2013-05-26

المجند أحمد عبد البديع: لم نر الخاطفين نهائيًّا ولم نسمع سوى أصوات الطائرات


عبد البديع: تعرضنا للضغط من قبل الخاطفين لنقول العبارات التى ظهرت فى الفيديو
منذ الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين، لم يعرف أحد على وجه الدقة أين هم؟ وماذا حدث لهم على وجه الدقة فى أثناء فترة احتجازهم على يد مجموعة من جهاديى سيناء؟ مما زاد من علامات الغموض والاستفهام حول عملية الاختطاف بأسرها، وكذا عملية إطلاق سراحهم. فى السطور القليلة التالية  أول حوار مع أحد الجنود المختطفين، المجند أحمد عبد البديع.. وفى ما يلى نص الحوار:

  فى البداية.. نريد أن نطمئن على حالتك بعد إطلاق سراحك من قبل الخاطفين؟
- الحمد لله أنا كويس وزى الفل، وعدت على خير وكفاية علينا إننا رجعنا لأهالينا بسلامة، وكله بأمر الله. ونحن راضيين بقضائه فى كل شىء وأنا أوجه شكرا لكل من بذل مجهودا من أجل عودتنا سالمين إلى أهالينا.
 
■ وما الذى تعرضتم له فى أثناء فترة اختطافكم؟
- أنا ماعرفش حاجة لأننا كنا متغميين طول الوقت، ولم نر أى شىء منذ تم اختطافنا. لكننا كنا نسمع فقط أصوات الطائرات وهى تحلق. وعندما كان هناك ما يشير إلى زيادة التعزيزات الأمنية والطائرات أعتقد أن الخاطفين شعروا بالقلق والخوف على حياتهم فتركونا.
 
■ هل تعرضتم للضغط لتقولوا العبارات التى جاءت على لسانكم فى شريط الفيديو؟
- بالفعل ضغطوا علينا حتى نقول هذا. وهم كان هدفهم الأساسى الإفراج عن المعتقلين فى السجون مثل حمادة أبو شيتة وغيره.
 
■ هل كنتم تخشون قتلكم أو تعرضكم لمكروه فى أثناء اختطافكم؟
- لم نشعر بالخوف أنا وزملائى، لأننا نثق بقضاء ربنا، ولأن الأعمار بيد الله. وأريد أن أشكر كل زملائى الذين اعتصموا من أجلى أنا وزملائى المختطفين أمام المعبر وأغلقوه مثلما سمعنا، وأشكر بشكل خاص والدتى لأنها تعبت واعتصمت أمام المعبر من أجلى.
 
■ ما حقيقة تعرضكم للتعذيب والضرب أو الإهانة على يد خاطفيكم؟
- هم فقط ضربونا بشكل بسيط.
 
■ وما رسالتك التى توجهها للمسؤولين بعد إطلاق سراحك؟
- أقول لكل المسؤولين أننى أشكرهم على المجهود الذى قدموه من أجل تحريرنا من المختطفين، وأشعر بفرحة إن الناس كلها بجانبى ولا يوجد شىء يغضبنى، وعموما سأذهب إلى مكان آخر غير رفح لكن لا أعرف أين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق