تعليقا على احتجاز نائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي في مطار برج العرب، وإدراج اسمه على قوائم ترقب الوصول، قال سمير العركي، عضو اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنمية، إن ما حدث مع الشيخ برهامي، فور وصوله إلى مطار القاهرة ليس سوء تصرف من أحد الضباط الموجودين في المطار؛ بل إن أحدًا مسئولًا في الدولة يقصد الشيخ ياسر برهامي في شخصه و ما يمثله من حزب معارض، مؤكدًا أن تكرار مثل هذه الأحداث هو أمر مثير للاشمئزاز، خاصة بعد أن تكرر مع العديد من الشخصيات منها عماد جاد وأحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل.
وتوقع خبراء ان هذا الحدث قد يصعد الصدام بين السلفيين والإخوان إلى مستوى "غير مسبوق"، وهو ما اعتبروه "نتاجاً لتراكم ملفات عديدة شهدتها الأشهر الماضية"، منها الخلاف حول "أخونة الوظائف الإدارية"، والتفاهمات السلفية مع جبهة الإنقاذ، والموقف المساند للأزهر.
ويبدو أنها ليست المرة الأولى التي تدرج فيها أسماء شخصيات وقيادات من حزب النور على قوائم الترقب"، بحسب تصريحات قيادات بالدعوة، بما جعل قيادات حزب النور تعتبر انه ليس مجرد "خطأ غير مقصود"، ومن المقرر ان الحزب سيجتمع الأحد لبحث الرد المناسب".
وكان رئيس حزب النور يونس مخيون طالب الرئاسة بالكشف عن الجهة التي احتجزت برهامي، مؤكداً أنهم "لن يسمحوا بعودة ممارسات" سابقة، فيما قال نواب من حزب النور في مجلس الشورى إنهم سيستجوبون وزير الداخلية في المجلس لمعرفة الحقيقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق