2013-07-10

رويترز: الإخوان في معركة البقاء.. وخبير أمريكى: سيتراجعون الى الظل


وجد الإخوان المسلمون أنفسهم في مواجهة خصم قديم في معركة من أجل البقاء لكنهم لا يملكون الوقوف في وجه القوات المسلحة المصرية التي أخرجتهم من أروقة الحكم.
وبعد أن انتهى بهم الحال إلى الاعتصام بشوارع القاهرة يبدو أن كل ما بوسعهم الان الحداد على قتلاهم.
كان مقتل 51 من أنصار الاخوان يوم الاثنين عندما فتح الجيش النار عليهم أحدث وأكبر لطمة تتلقاها الجماعة التي مازالت تترنح من جراء عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه على أيدي قادة القوات المسلحة.
ورغم أن الدماء المراقة قد تساعد جماعة الإخوان في حشد أنصارها فهي تجد نفسها أمام أسئلة صعبة: كيف ستتعامل مع الانقسامات الداخلية التي يحتمل أن يتمخض عنها فشلها؟ وهل يجب عليها العودة للانخراط في العملية السياسية بما تنطوي عليه من انتخابات؟ وما الذي سيحدث لقياداتها الذين وضعتها سياساتهم في هذا المأزق؟
وسيحدد رد الإخوان على هذه الاسئلة جانبا كبيرا مما سيؤول إليه حال مصر التي يعتمد اقتصادها على المساعدات الخارجية ويحرص حلفاؤها ألا تنزلق إلى الفوضى.
وقال جوشوا ستاتشر أستاذ العلوم السياسية بجامعة كنت في الولايات المتحدة "أظن أنهم سيتراجعون إلى الظل."
وأضاف "هم أضعف الان مما كانوا في أي وقت في ظل نظام مبارك، فلم يكن عند نظام مبارك القدرة أو السلطة لفعل ما يفعله الجيش الان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق