2013-09-16

الزرقا يبتز لجنة الخمسين ويفتعل أزمات بداخلها



ممثل النور: الشعب وحده القادر على حسم معركة الاسلام والعلمانية في الدستور .. انسحابنا وارد وندرس دعوة الناس للتصويت بـ" لا " على الدستور .
لجنة الخبراء حذفت كل الالفاظ التي تضع صبغة الاسلام في الدستور
في لجنة الصياغة هناك من تحدث عن انه لا يصح أن تكون للدولة دين من الأساس .. ومن قال ان الدين هو علاقة بين العبد وربه . . و من تكلم عن تكافؤ الفرص بمعنى المساواة التى تعنى المساواة بين الرجل والمرأة
في محاولة لافساد اعمال لجنة الخمسين وتنفيذا للخطة التي وضعها المجلس الرئاسي لحزب النور، بدأ الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور افتعال الازمات وقال ان نسبة العلمانيين في لجنة الخمسين مفزعة وعلى الرغم من انه عضو فيها قال، الانسحاب أمر وارد, ودعوة الناس للتصويت بـ"لا" على الدستور فى حال خروج الدستور بدرجة من السوء
وقال، ان اللجنة وضعت معايير غير منضبطة ثم خالفتها حيث إنها ذكرت أن الأحزاب الإسلامية تمثل باثنين ثم خالفت ذلك باختيار الأستاذ كمال الهلباوى وهو شخصية ومفكر إسلامى لكن مكانه الصحيح فى الشخصيات العامة فهو لا ينتمى لأى حزب,فالاعتراض ليس على شخصه أو انتمائه ولكن كونه ليس حزبيا فى حين لم يوضع فى الشخصيات العامة من يمثل التيار الإسلامى.
وتابع هجومه على اللجنة قائلا " وتم وضع فى الشخصيات العامة الدكتور عبد الغفار شكر وهو رئيس حزب التحالف الشعبى وينتمى حزبه للاشتراكية الدولية كما وضع شخص يسارى فى اللجنة فاللجنة تضم 11 يساريا,وعدد أعضاء جبهة الإنقاذ 16 أما الشخصيات ذات المرجعية الإسلامية فلا يوجد سوى شخصين فقط أى نسبة 4% من اللجنة وبإضافة ممثلى الأزهر الثلاث فالنسبة لن تتعدى الـ10% ونسبة التصويت على المواد بأغلبية 75% وهو ما يوضح الخط المرسوم لهذه.
الزرقا حاول اظهار ان دستور 2012 كان مثاليا وقال، ان النص الذى وضعناه فى دستور2012 إنجاز وفكر غير موجود فى أى من دساتير العالم فى المادة رقم14 من الدستور وهى أعلى من الفكر الرأسمالى والفكر اليسارى, وتقوم على المشاركة بين رأس المال والخبرة أو المجهود فى تكاليف وأعباء العمل واقتسام الربح.
بينما شن هجوما على لجنة الصياغة وقال التابع لها وقال قامت اللجنة بحذف جريمة الاحتقار التى تؤصل للعدالة الاقتصادية وحذفت المادة الخاصة بسب الذات الإلهية وسب الصحابة وأمهات المؤمنين بدعوى أن محلها القانون فى حين أنهم أضافوا مادة تجرم الاتجار بالجنس والبشر وكأن مصر بها أسواق النخاسة للفتيان الشجعان والجوارى الحسان.
وقال، ان لجنة الخبراء كمن أتى بعدسة وملقاط وقامت بحذف كل الألفاظ التى تضع صبغة الإسلام فى الدستو وتم تحويل المؤسسة التشريعية إلى "الكتكوت غير الفصيح" بمعنى أنه أعطى رئيس الجمهورية حق حل البرلمان وجعل الرقابة السابقة على القوانين من المحكمة الدستورية العليا بالإضافة إلى تطبيق النظام الفردى فى الانتخابات حتى يصبح أغلب أعضائه مستقلين فلا يستطيع المجلس تشكيل الوزارة متسائلا فكيف تدار الدولة فى غياب الأحزاب إذا كان العضو المستقل لم يستطع تكوين حزب أو يتوافق مع أفكار أحد الأحزاب فكيف تتصور أن يشكلوا وزارة أو أن تدار الدولة بفكر جماعى.
وعن لجنتى مقومات الدولة والصياغة قال بدأنا فى الاجتماعات وبدأ الأعضاء التحدث عن تصوره لشكل الدولة فهناك من تكلم عن أنه لا يصح أن تكون للدولة دين من الأساس وهناك من تكلم أن الدين هو علاقة بين العبد وربه وهناك من تكلم عن تكافؤ الفرص بمعنى المساواة التى تعنى المساواة بين الرجل والمرأة والمسلم وغير المسلم داعيا إلى عدم وجود خانة الديانة بالبطاقة الشخصية, بل ذهب أحدهم بطلب حذف مادة الجنس وهو ما أثار سخرية بعض الأعضاء.
وانهى كلامه قائلا ، برغم الإقصاء المتعمد الذى يكاد يكون شبه تام فى هذه اللجنة ولكن الشعب المصر المؤمن بغالبيته والمخلص لدينه هو القادر على تصحيح المعادلة وسيكون العنصر الحاسم فى معركة الإسلام والعلمانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق