2013-11-06

أدلة الثبوت فى مجزرة رفح الثانية 29 شاهداً أفادوا فى التحقيقات أن عادل حبارة وأفراد تنظيمه قتلوا 25 مجنداً رمياً بالرصاص فى رفح


عادل حبارة
 
نص قائمة أدلة الثبوت فى قضية مجزرة رفح الثانية التى أحال النائب العام المستشار هشام بركات 35 متهماً فيها إلى محكمة الجنايات بتهمة تكوين تنظيم إرهابى ارتكب مجزرة رفح الثانية التى راح ضحيتها 25 مجنداً أثناء عودتهم إلى معسكر الأحراش بمدينة رفح بتقييدهم وإطلاق الرصاص عليهم. تشير قائمة أدلة الثبوت إلى اعترافات المتهمين وزميلهم عادل حبارة زعيم تنظيم السلفية الجهادية بسيناء، إلى انضمامهم إلى تنظيم مسلح يعتنق أفكار تنظيم القاعدة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وأنه فى غضون عام 2011 أنشأ أحد المتهمين جماعة تنظيمية بمحافظة الشرقية تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد قوات الجيش والشرطة والمسيحيين بمشاركة المتهم عادل حبارة الذى انتقل إلى سيناء لاستكمال نشاطه الإرهابى بعد الملاحقات الأمنية المتعددة له.
«حبارة» خطط لاغتيال 28 مجنداً بعد علمه بمبيتهم فى موقف العريش بسبب الحظر
وأضافت قائمة أدلة الثبوت أن «حبارة» قام بالإعداد والتخطيط لقتل 28 مجنداً بالأمن المركزى، وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار تامر الغريانى المحامى العام الأول، وباشرها فريق من النيابة برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، أن «حبارة» وعدداً من المتهمين تتبعوا خط سير سيارات المجنى عليهم التى استقلوها بعد مبيتهم بموقف مدينة العريش، ثم ارتكبوا جريمتهم.. حددت النيابة قائمة أدلة الثبوت التى جاءت بناءً على تحقيقات ضياء عابد ومحمد جمال ومحمد الطويلة وأحمد عمران وإلياس إمام وإسلام حمد ومحمد بركات ورامى السيد وكلاء النائب العام، بشهادة الرائد بقطاع الأمن الوطنى نبيل محمد العزازى، التى قال فيها إنه وردت إليه معلومات مفادها اعتناق المتهم الأول محمود محمد مغاورى محمد فكر تنظيم القاعدة القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، وأنه فى غضون عام 2011 أنشأ، على خلاف أحكام القانون، جماعة تنظيمية بمحافظة الشرقية تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة والمسيحيين ودور عبادتهم وممتلكاتهم بهدف التأثير على النظام القائم بالبلاد ومقوماته الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى وبإجراء تحرياته تواصل إلى صحة ما ورد إليه من معلومات وأن المتهم الأول تمكن من استقطاب المتهمين من الثانى حتى الرابع والعشرين، كما استعان بالمتهمين الثالث أشرف محمود أبوطالب محمود يوسف والمتوفى صبرى محمد أحمد محمود أبوالروس، لإعداد برنامج فكرى وحركى وعسكرى لأعضاء التنظيم يقوم على عقد عدة لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات الجهادية والتكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية، ودراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفى، فضلاً عن تلقى عناصر التنظيم تدريبات عسكرية تتعلق بكيفية استخدام الأسلحة النارية وإعداد العبوات المتفجرة، وذلك لما لديهما من خبرة فى هذا المجال، حيث سبق لهما السفر إلى دولة سوريا والمشاركة فى حقول الجهاد بها والتدريب على كيفية استخدام الأسلحة النارية والمواد المفرقعة. وأضاف أن تلك الجماعة تعمل على تكوين عدة خلايا عنقودية تعمل كل خلية منها بمعزل عن الأخرى تلافياً للرصد الأمنى وأن المتهم الثانى عادل محمد إبراهيم محمد -وشهرته عادل حبارة- على اتصال ببعض عناصر تنظيم القاعدة فى الخارج لإطلاعهم على نتائج الإعداد البدنى والعسكرى لعناصر الجماعة، وأن تلك الجماعة اعتمدت فى تمويلها على الدعم المالى المقدم من المتهم الثانى عشر محمد إبراهيم سعيد محمد، حيث يتولى مسئولية إدارة جمعية خيرية تحمل اسم «مفاتيح الخير» يتخذها ستاراً لتمويل الجماعة من الأموال محل التبرعات، كما أضاف أن تحرياته أكدت حيازة المتهمين أسلحة نارية بقصد استخدامها فى تنفيذ العمليات العدائية بالبلاد، وأن بعض عناصر ذلك التنظيم ارتكبت أعمالاً عدائية تجاه قوات الشرطة والمواطنين، منها قيام المتهمين الأول والسادس أحمد سعيد عطية أحمد والسابع أحمد مأمون محمد سليمان والثامن محمود سعيد عطية أحمد بقتل كل من محمد مصطفى حسن سالم وحسن مصطفى حسن سالم، عمداً مع سبق الإصرار، لعملهما بإحدى الفرق الموسيقية، موضوع القضية رقم 22598 لسنة 2012 جنايات مركز فاقوس، والمتداولة أمام محكمة جنايات الزقازيق. وقد أكدت تحرياته أن المتهم الثانى انتقل إلى محافظة شمال سيناء على أثر صدور أحكام قضائية غيابية ضده لارتكابه عدة وقائع ضد أفراد الشرطة -حكم عليه بالسجن فى إحداها غيابياً وإعدامه غيابياً أيضاً فى أخرى موضوع القضية رقم 9657 لسنة 2012 جنايات مركز أبوكبير- وبناءً على تكليفه من المتهم الأول تمكن من استقطاب المتهمين الخامس والعشرين أبوعبدالله المقدسى فلسطينى الجنسية، والمسئول بتنظيم فتح الإسلام بقطاع غزة، والسادس والعشرين ناصر عياد محمد على جهينى، والسابع والعشرين عبدالهادى زايد عواد زايد، المكنى أبوولاء، والثامن والعشرين يوسف محمد سليم سالم السواركة، والتاسع والعشرين فرج محمد حسن، والثلاثين مصطفى حسين محمد سليم، والحادى والثلاثين أسامة محمد عبدالسميع خليل الشوربجى، والثانى والثلاثين أحمد مصبح سليمان مصبح أبوحراز، والثالث والثلاثين على مصبح سليمان مصبح أبوحراز، والرابع والثلاثين إسماعيل إبراهيم عبدالقادر إبراهيم، والمعتنقين ذات الأفكار الجهادية، حيث انتظمهم فى خلية عنقودية أطلق عليها المتهم الثانى «جماعة المهاجرين والأنصار»، وارتبطت تنظيمياً بأعضاء جماعته بالشرقية، حيث استخدم المتهم الرابع والثلاثين كحلقة اتصال بينهما وتبادلا التكليفات من خلاله، وأن الأخير أمد الخلية «جماعة المهاجرين والأنصار» بالأموال اللازمة لتحقيق أغراضها مع علمه بذلك.
تسجيلات هاتف «حبارة» تؤكد أنه أجرى اتصالاً هاتفياً بعد تنفيذ الحادث قال فيه لمحدثه: «مبروك 25 شمعة»
كما أضافت تحرياته أنه فى إطار السعى لتحقيق أغراض الجماعة استمر المتهم الثانى فى التواصل مع عناصر مجموعته التنظيمية بمحافظة الشرقية، حيث تردد عليهم عدة مرات كما عقد لقاءات تنظيمية جمعت فيما بينه وبين المتهمين الأول والثالث والخامس والتاسع والعاشر تضمنت الاتفاق والعزم على تنفيذ عمليات عدائية تجاه قوات الشرطة وأبناء الطائفة المسيحية بالمحافظة، وعلى أثر ذلك وبناءً على اتفاق وتكليف من المتهمين الأول والثانى قام المتهمون الثالث والرابع صبرى محمد محمد إبراهيم محجوب والخامس بلال محمد إبراهيم نصرالله بارتكاب واقعة التعدى على سيارتى الأمن المركزى رقمى «3489/14ب»، «7794/12ب» التابعتين لقطاع الأمن المركزى ببلبيس والشروع فى قتل مستقليها من الأفراد، حيث تولى سالفو الذكر بتاريخ 19/8/2013 إعداد أسلحة آلية وخرطوش، وتوجهوا حيث خط سير سيارات الأمن المركزى بطريق ههيا الزراعى بمحافظة الشرقية، الذى أيقنوا سلفاً مرورهم منه وكمّنوا لهم بجانب الطريق، وما إن أبصروا مرور السيارات حتى أطلقوا صوبها ومستقليها أعيرة نارية من أسلحتهم، محدثين إصابات نارية وأخرى مختلفة بعدد من الضباط والمجندين، مما نتج عنه انقلاب إحدى تلك السيارات وتلفيات بسيارة أخرى. ويضيف الشاهد أن المتهم الثانى قام بالإعداد والتخطيط لواقعة قتل عدد ثمانية وعشرين من جنود الأمن المركزى بشمال سيناء، حيث علم عشية يوم 18/8/2013 بمبيت المجنى عليهم بموقف مدينة العريش -اضطرارياً- لظروف حظر التجول وتوجههم صبيحة يومهم التالى إلى مقر قطاع الأحراش للأمن المركزى -بمدينة رفح- فأعد والمتهمون من الخامس والعشرين حتى السابع والعشرين، وآخرون مجهولون، عدتهم من أسلحة آلية وذخائر، كما دبروا وسيلة انتقالهم، وانتقلوا ملثمى الوجوه، حيث خط سير السيارتين استقلال المجنى عليهم وكمّنوا لهم بأحد جانبى الطريق «العريش - رفح» وما إن أبصروهم حتى استوقفوهم عنوة وتعدوا عليهم بالضرب وأجبروهم على النزول من السيارتين وصفوهم بجانب الطريق منكسى الوجوه وبطحوهم أرضاً وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية من أسلحتهم الآلية صوب المجنى عليهم فأودوا بحياة خمسة وعشرين مجنداً منهم، ونجا الشهود الثالث عشر عبدالله أحمد سعيد الصيفى لعدم إحكام التصويب عليه، والرابع عشر محمد حمدى عبدالعزيز والخامس عشر مينا ممدوح منير لتداركهما بالعلاج. وأنه فى أعقاب ذلك وحال تتبع قوات الأمن للسيارات المستخدمة فى الواقعة أصدر المتهم الثانى تكليفات للمتهم الحادى والثلاثين بإخفاء إحدى السيارات، لحين التخلص منها للحيلولة دون الوصول إليها، واتفق والمتهم الخامس والعشرون على تغيير لونها، تمهيداً لاستخدامها فى عمليات أخرى. كما أضاف الشاهد أن تحرياته أكدت قيام المتهم الثانى بالتخابر لدى تنظيم القاعدة الإرهابى -الذى يقع مقره خارج البلاد- حيث تواصل مع المتهم الخامس والثلاثين -عمرو زكريا شوق شطا، المكنى أبوسهيل- أحد العناصر التكفيرية المتطرفة خارج البلاد والملتحق بتنظيم القاعدة الإرهابى ببلاد الشام والعراق، ويتولى عضوية مجلس الشورى به، حيث أطلعه المتهم الثانى على نتائج الإعداد البدنى والعسكرى لعناصر جماعته والعمليات العدائية التى قامت بها داخل البلاد ومسئوليته عن واقعة قتل مجندى الأمن المركزى برفح، واتفقا سوياً على قيام المتهم الخامس والثلاثين بإمداد التنظيم بمبلغ عشرة آلاف دولار يسلمها إلى المتهم الرابع والثلاثين الذى يتولى إيصالها إلى المتهم الثانى، على أن يقوم الأخير برصد بعض المواقع العسكرية والشرطية وإمداده بها تمهيداً لتصعيد العمليات العدائية ضدها، وأنه فى هذا الإطار طلب المتهم الخامس والثلاثون من المتهم الثانى تصوير وتسجيل مقطع فيديو لعناصر خليته العنقودية، يستعرضون فيه طرق استخدامهم للأسلحة النارية ونشره على شبكة المعلومات الدولية، يتم خلاله مبايعة الأخير لمسئول تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام المكنى، أبوبكر البغدادى. الشاهد الثانى: أحمد محمد سيد مرجان وشهد نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى. أنه قد وردت إليه معلومات أكدتها تحرياته تفيد قيام المتهم الثانى بتكوين مجموعة تنظيمية تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظة شمال سيناء وارتكاب تلك المجموعة لعدد من العمليات العدائية ضد المنشآت العسكرية والشرطية والقائمين عليها، وتواصله هاتفياً مع بعض تجار الأسلحة لإمداده بها بغية استخدامها فى تنفيذ العمليات العدائية المزمع ارتكابها. وأضاف بتواصله هاتفياً مع المتهم الرابع والثلاثين بشأن مجموعته التنظيمية، فاستصدر إذناً من النيابة العامة بمراقبة وتسجيل المحادثات الهاتفية التى تدور بين المتهمين سالفى الذكر، وقد أسفر تنفيذه عن رصد العديد من المحادثات الهاتفية التى دلت على ارتكاب المتهم الثانى واقعة قتل الخمسة وعشرين مجنداً، كما دلت تحرياته على إمداد المتهم الرابع والثلاثين لتلك الجماعة بأموال ومهمات. كما أضاف أنه نفاذاً لإذن النيابة العامة الصادر بضبط المتهم الثانى عشر محمد إبراهيم سعيد محمد، وتفتيش مسكنه، انتقل إلى مسكنه فى 9/10/2013 وتبين عدم وجوده به، وبتفتيش المسكن -فى حضور زوجته- عُثر على قرص صلب لتخزين البيانات وخزينة معدنية مغلقة. وقال الشاهد الثالث، هشام السيد درويش السن 51 سنة، عميد شرطة، مدير مباحث بإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن شمال سيناء إنه بتاريخ 31/8/2013 ونفاذاً لإذن النيابة العامة تمكن من ضبط المتهم الثانى بحانوت للبويات -بمدينة العريش- وبرفقته كل من المتهمين الثانى والثلاثين والثالث والثلاثين وحوزة كل منهما قنبلة يدوية حاولا استخدامهما فى التعدى عليه والقوة المرافقة له، فضبطهم وبمواجهة المتهمين الثانى والثلاثين والثالث والثلاثين بالمضبوطات أقرا بإحرازهما للقنبلتين المضبوطتين بغرض تسليمهما للمتهم الثانى، كما ضُبط حوزة كل منهم هاتف محمول. الشاهد الرابع: عبدالله أحمد سعيد الصيفى، أحد الجنود الناجين من الحادث، السن 22 سنة، مجند بوزارة الداخلية بقطاع الأمن المركزى بشمال سيناء - رفح - الأحراش - مقيم: سرس الليان - محافظة المنوفية. قال إنه بتاريخ 18/8/2013 عقب انتهاء إجازته وعودته إلى جهة عمله تقابل والمجنى عليهم من زملائه السبعة وعشرين من المجندين بمحطة سيارات المرج فى طريق عودتهم إلى جهة عملهم بقطاع الأحراش للأمن المركزى بمدينة رفح، حيث استقلوا سيارة حتى مدينة القنطرة واتجهوا منها نحو مدينة العريش مستقلين السيارتين رقمى 20241، 20180 أجرة شمال سيناء، حيث اضطروا إلى المبيت بموقف مدينة العريش لظروف حظر التجول، وفى صبيحة اليوم التالى استكملوا وجهتهم بذات السيارتين، وعقب مرورهم من كمين أبوطويلة باغتهم عدة أشخاص ملثمى الوجوه حاملين أسلحة وبنادق آلية وقنابل قطعوا طريقهم وأجبروا سائقى السيـارتين على التوقف وتوجهوا موزعين أنفسهم ناحية كل من سائقى السيارتين واستولوا على مفاتيحهما، ثم استعلموا منهما عن تبعيتهما للقوات المسلحة أو الشرطة المدنية وما إن تيقنوا من ذلك حتى أخرجوهم من السيارتين عنوة وصفوهـم منكسى الـرؤوس على وجـوههم وبطحــوهم أرضـاً وأطلـقوا صـوبهم أعيرة نــارية من بنــادقهم الآليـة باتجــاه رؤوســهم، مما أدى إلى وفاة خمسة وعشرين منهم ونجــاته والشــاهدين الرابع عشــر والخامس عشر. وأضاف أن عدد المتهمين قرابة السبعة أشخاص يتحدثون اللهجة البدوية والفلسطينية وتنامى إلى سمعه أحدهم يأمر مرافقيه بتصوير الواقعة. وأوردت النيابة أقوال السائق الذى كان ينقل الجنود، وهو محمد سالم إبراهيم سلمى، السن 36 سنة، سائق، مقيم بقرية المريح - مركز رمانة - محافظة شمال سيناء.
أحد الجنود الناجين: ألقونا على الأرض وأطلقوا الرصاص على رؤوسنا من أسلحة آلية
يشهد أنه قائد السيارة رقم 20180 أجرة شمال سيناء وأنه اصطحب خمسة عشر من المجندين سالفى الذكر مساء 18/8/2013، وأضاف بمضمون ما قرره الشهود الثالث عشر حتى الخامس عشر فى هذا الشأن. وأضاف أن المتهمين عقب تلك الواقعة استقلوا سيارة نقل صغيرة سوداء اللون. الشاهد الثامن: وقال السائق الثانى، سلامة نصر على رشيد، السن 43 سنة، سائق، مقيم بشارع الثورة - عزبة الصحة - القنطرة شرق - شمال سيناء. إنه يشهد بقيادته للسيارة رقم 20241 أجرة شمال سيناء وأنه اصطحب الثلاثة عشر مجنداً الآخرين وقرر بمضمون شهادة سابقة بشأن الواقعة. الشاهد التاسع: عبدالله عبدالحكيم خليل السن 33 سنة، رائد شرطة بقطاع الأمن المركزى ببلبيس - منطقة شرق الدلتا: يشهد أنه بتاريخ 16/8/2013 وحال عودته والشهود من العاشر حتى الرابع والعشرين وآخرين من مجندى الأمن المركزى بقطاع بلبيس مستقلين ثلاث سيارات أمن مركزى، حيث رأس مأمورية أنيط بها تأمين بعض مراكز محافظة الشرقية، تحركوا من مركز شرطة أبوكبير تجاه القطاع مقر عملهم، متخذين من طريق أبوكبير - الزقازيق خط سير معتاداً لهم، وما إن قاربوا على مشارف قرية العدوة فوجئوا بإطلاق نار كثيف من أسلحة آلية وخرطوش من الجانب الأيسر للطريق، مما نجم عنه تلفيات بإحدى السيارات وانقلاب أخرى وإصابات عديدة بين أفراد القوة رئاسته. وأضاف باتجاه قصد مرتكبيها قتله وباقى أفراد القوة المرافقة. الشاهد الخامس والعشرون: وشهد تامر فتحى سليمان مقلد، السن 34 سنة، رائد شرطة بقطاع الأمن الوطنى. أنه انتقل فجر 18/8/2013 على رأس قوة من رجال الأمن المركزى والبحث الجنائى لتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر بضبط المتهم صبرى محمد أحمد أبوالروس وتفتيشه وتفتيش مسكنه، وأنه فور وصولهم لمسكن الأخير، أمطرهم بوابل من أعيرة نارية مستخدماً سلاحاً آلياً من شرفة وسطح مسكنه، وحال تسلل بعض من أفراد تلك القوة لمسكن المتهم بادرهم بإطلاق عدة أعيرة نارية أصابت المجند محمد عبدالله السيد فأردته قتيلاً وأصابت بعضها المجند السيد مصيلحى محمد، وعلى أثر ذلك بادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية صوبه حتى تمكنوا من إصابته ووافته المنية حال نقله للمستشفى، وأضاف أنه ضبط بحوزة المتهم المتوفى البندقية الآلية المستخدمة فى التعدى على القوات وضبط عدد ست طلقات بداخلها. الشاهد السابع والعشرون: محمود أحمد غنيم، السن 30 سنة، نقيب شرطة بقطاع الأمن الوطنى. قال فى التحقيقات إنه بتاريخ 18/8/2013 بناءً على انتدابه لتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر بضبط وتفتيش شخص ومسكن كل من المتهمين الثالث أشرف محمود أبوطالب، والرابع صبرى محمد محمد إبراهيم، توجه صوب مسكن المتهم الثالث فلم يعثر عليه، وبتفتيش المسكن -بحضور زوجته- عُثر بداخل غرفة نومه على قطعة من القماش الأسود مدون عليها «لا إله إلا الله، وشعار السيف» وطلقة نارية وهيكل معدنى لسلاح نارى «فرد خرطـوش»، وعقـب ذلك انتقـل لمـسـكن المتهـم الرابع وضبطه، وبتاريخ 7/10/2013 ونفاذاً لإذن النيابة العامة تمكن من ضبط المتهم الثالث عشر إبراهيم محمد يوسف إبراهيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق