قالت الخارجية الأمريكية إن الثورة في مصر قامت لتحقيق إرادة الشعب والشباب، دون أن يكون الدين أو الأيديولوجية أو التطرف وراءها، على حد تعبيرها.
وأضافت جين بساكي، المتحدثة باسم الوزارة، في مؤتمر صحفي نشره الموقع الإلكتروني للوزارة فجر اليوم، أن جون كيري -حينما قال إن الإخوان سرقوا الثورة- كان يعبر عن موقفه إزاء الثورات العربية وإنه كان يقصد أن الشباب هم الذين دفعوا بالثورة في مصر وأن الثورة المصرية لم تقم على أساس ديني أو أيديولوجي أو تهدف إلى التطرف"
كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال -في تصريحات يوم الأربعاء الماضي- إن "جماعة الإخوان المسلمين في مصر سرقت ثورة 2011 التي أسقطت مبارك".
وكان تصريح كيري وصف بأنه "أعنف هجوم" على نظام جماعة الإخوان، حيث يتهم سياسيون مصريون الولايات المتحدة بدعم الرئيس المعزول محمد مرسي في مواجهة التظاهرات الحاشدة التي قامت ضده في 30 يونيو الماضي وعزله الجيش على إثرها.
ولفتت بساكي إلى أن الحكومة المصرية ماضية قدما في تنفيذ خارطة الطريق وتدعيم مبادىء الديموقراطية ومشاركة كل الأطراف في العملية السياسية، مضيفة أنها تشجع الحكومة المصرية على ذلك.
وأبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي القلق من الإطاحة بمرسي، وطالبا بعودة سريعة إلى الديمقراطية، لكنهما لم يصلا إلى حد وصف ما حدث في مصر بأنه "انقلاب".
وقامت الولايات المتحدة بتعليق جزء من المساعدات العسكرية التي تقدم سنويا لمصر.
وكان الرئيس باراك أوباما قال في سبتمبر الماضي -أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- إن "بلاده اتهمت على غير حق بأنها تتدخل في الشؤون الداخلية لبلاد أخرى"، واتهمت أيضا في نفس الوقت بـ"دعم حكم الإخوان المسلمين في مصر وكذلك بالتخطيط لعزلهم من السلطة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق