السفارة المصرية فى باريس
التقى السفير المصري بباريس، محمد مصطفى كمال، مدير مكتب وزير الخارجية الفرنسية، وتناولا خلال اللقاء مسألة الإعتداءات بصورة مفصلة، مؤكداً أن التظاهرات تعدت التعبير السلمي عن الرأى إلى الاعتداء الجسدى واللفظى.
وفي وقت سابق، نددت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي لها، بالاعتداءات المتكررة التى تعرضت لها سفارتها ومكاتبها في باريس بما في ذلك المركز الثقافي المصري فضلاً عن الوفود الثقافية الزائرة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر العاطى، أن السفير "كمال" سلم المسؤول الفرنسي الرفيع ملفاً كاملاً يضم كافة المكاتبات التي تم توجيهها إلى السلطات الفرنسية حول الأحداث المختلفة التي شهدتها باريس أخيراً، بما في ذلك الفعاليات التي نُظمت خارج إطار السفارة بمؤسسات ثقافية فرنسية مثل ندوة الروائي علاء الأسواني بمعهد العالم العربى بباريس، وصالون الخريف الفرنسى.
وأكد "كمال" على أن السفارة مصممة على الاستمرار فى نشاطها الثقافي بباريس وماضية قدماً في تعزيز العلاقات الثقافية كأحد أهم محاور التواصل المصري الفرنسي تاريخياً، مشيراً إلى أن الجانب الفرنسي وعد باتخاذ اللازم بالتنسيق مع الجهات الفرنسية المعنية لتوفير أقصى درجات الحماية للوفود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق