خلال خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية "الدوحة" ، ما زال الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، يواصل تصريحاته العدائية تجاه مصر، وهاجم الدول العربية التى ساعدتها ماليا عقب ثورة 30 يونيه، قائلا: "الشعب السورى أولى من مصر وكان يجب أن نمد الجيش الحر بالأسلحة".
وتساءل القرضاوى: "أين حكام العرب ولماذا لا يدفعون لتسليح السوريين".
وتابع: "الجيش السورى النظامى تأتيه أسلحة من روسيا وإيران إضافة إلى أشخاص من حزب الله اللبنانى والعراق من الشيعة والإيرانيين".
أضاف الشيخ القرضاوى قائلا: من منع أهلنا فى غزة من ذلك هم من وصفهم بأنهم ركبوا الموجة، داعيا عليهم بأن يأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، واصفا إياهم بالظالمين والكاذبين، متمنيا أن يأخذهم الله مأخذ كل كاذب مفترى، على حد قوله.
وعلق الشيخ القرضاوى على أحداث العالم الإسلامي في هذه الآونة، خصوصا فى فلسطين وسوريا معتبرا أن قضية فلسطين قضية الأمة التى ينبغى ألا تنسى، مضيفا عندما نتحدث عن القضايا الساخنة علينا ألا ننسى قضية فلسطين. اعتبر الشيخ القرضاوى القضية الفلسطينية من القضايا الحية والساخنة دائما، قائلا إن تلك القضية أسخن ما تكون هذه الأيام التى ترينها فيها إسرائيل -عدوتنا الأولى- كيدها وبطشها ومكرها، تريد أن تبتلع القدس والمسجد الأقصى فى القدس، باعتبار أن القدس رأسمال فلسطين الأول، على حد قوله.
وأشار القرضاوى، إلى إن إسرائيل تريد أن تبتلع المسجد الأقصى أمام مرأى ومسمع الأمة الإسلامية، قائلا:" يا أمة الإسلام والقرآن وأمة محمد والمساجد الثلاثة(الحرام،والأقصى،والنبوى)، غاروا على أنفسكم ومقدساتكم وحرمتكم ولا تسكتوا أبدا لهؤلاء المعتدين، وسيعلم الله أى منقلب ينقلبون".
وحول الأزمة السورية، تساءل الشيخ القرضاوى، أين الذين يدفعون المليارات هنا وهناك من تسليح السوريين لنصرة المستضعفين منهم وإمدادهم بالأسلحة، مضيفا أنه للأسف خاب ظننا فى هؤلاء الذين تراجعوا وأصبحوا بعيدا عن الأمر وكل ما يهمهم الأسلحة الكيماوية خشيا على مصلحة إسرائيل تاركين إخواننا فى سوريا وحدهم، على حد زعمه.
اختتم الشيخ القرضاوى خطبته، معربا عن استنكراه ورفضه للهجوم الذى شنه البعض على محمد أبو تريكة لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، من منتقديه والمشككين في وطنيته، مستنكرًا أن الأمر وصل بهم إلى طلب سحب الجنسية المصرية منه لزعمهم أنه غير وطني، متمنيا له التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق