نبيل فهمي السفير المصري السابق بالولايات المتحدة ووزير الخارجية
قال وزير الخارجية نبيل فهمي حول تطورات الوضع المصري إن حدة الاضطرابات التي شهدتها مصر عقب عزل مرسي في يوليو الماضي انخفضت ولكن انتهائها بشكل تام سيستغرق وقتا.
وأضاف في حواره مع وكالة "فرانس برس" إن مساعي الوساطة غير الرسمية للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين فشلت بسبب التعنت السياسي من قبل أعضاء الجماعة.
وتابع "جرت محاولات غير رسمية أخرى. ولم نر بعد التزاما واضحا من الإخوان المسلمين على رغبتهم في أن يكونوا جزءا من مصر القرن الحادي والعشرين الحديثة التي يشارك فيها الجميع، وان ذلك يمكن أن يتم بطريقة سلمية".
وحول الدستور المصري قال فهمي إن الدستور الجديد سيحدد ما إذا كانت جماعات مثل الإخوان المسلمين التي حظرت نشاطاتها، ستتمكن من دخول الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأوضح "إذا ما وضع الدستور قواعد تسمح لحزب الحرية والعدالة بالمشاركة في الانتخابات، فيسمح لهم بذلك".
وقال فهمي انه لا يستطيع التكهن بالسلطات التي سيحظى بها الجيش في الدستور الجديد.
ولكنه قال "هناك توجه، بل التزام وليس توجه فقط، بان يكون هذا دستور مدني. فهي ليست دولة دينية ولا دولة عسكرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق