في ظل سعيها الحثيث للعب دور الرجل الأهم في الشرق الأوسط كان جهاز المخابرات الايراني واحدا من الذين شاركوا في الاجتماع الذى عقد بتركيا مؤخرا لمنع وصول المشير السيسى إلى منصب الرئاسة, ومن الواضح أن طهران تستغل حاجة حركة حماس إليها لتكون بديلا ممولا وداعما سياسيا للحركة بعد سقوط حكم الإخوان في مصر وبدأت تستغل حماس وأرض غزة لتحقيق أهدافها من القاهرة.
وكشفت مصادر أمنية مصرية أن جهاز المخابرات الإيراني متورط في عدد من الأحداث الفوضوية والإرهابية التي تحدث في القاهرة، حيث إنه يشرف علي معسكر في قطاع غزة لتدريب عدد من عناصر تنظيم القاعدة حركة حماس والمنتمين لجماعات تكفيرية مصرية علي أعمال الإرهاب باستخدام السيارات المفخخة، والعبوات الناسفة لتنفيذ عدد من العمليات الانتحارية ووفقا للمصادر قررت المخابرات الإيرانية توسيع العمليات الإرهابية لتخرج من سيناء إلي كل محافظات مصر، علي أن تستهدف المدنيين بجانب قوات الشرطة والجيش لخلق حالة من الرعب العام والغضب الشعبي علي السلطة.
وقالت المصادر إن المخابرات الإيرانية توفر للإرهابيين أجهزة اتصالات حديثة وأسلحة متطورة ومواد متفجرة لا تستخدم إلا في إيران.
ووفقا للمعلومات بدأت المخابرات الإيرانية أنشطتها المشبوهة في مصر بعد الإطاحة بمرسي بنحو 20 يوما انتقاما من القاهرة بعد تقاربها مع السعودية التي تجمعها خلافات كبيرة مع طهران.
ويرأس جهاز المخابرات الإيرانية في الوقت الحالي محمود علوي البالغ من العمر 59 عاما، وهو من مواليد مدينة لامرد التابعة لمحافظة فارس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق