2014-02-10

الصحف الأمريكية تفضح إرهاب الإخوان «وول ستريت جورنال» و«فورين بوليسي»: الإخوان أكذوبة كبري.. و«بيت المقدس» و«أجناد مصر» تتنافسان علي تبني الإرهاب في سيناء


اهتمت الصحف الأمريكية أمس بتواصل العمليات الإرهابية، والتى تقف وراءها جماعة الاخوان  وأنصارها من العناصر المتطرفة الارهابية، كما القت الضوء على ما اسمته بأكذوبة الإخوان الكبرى التى انطلت على أمريكا، وتكشفت خلال عام من حكم مرسى.
فقالت الصحيفة ان أنصار بيت المقدس وجماعة اجناد مصر تبدوان وكأنهما يتنافسان على نسب العمليات الإرهابية اليهما، تلك التى تقع فى سيناء، فمعظم الهجمات الإرهابية التى وقعت، أعلنت جماعة انصار بيت المقدس التى تتخذ سيناء مقرا لها، مسئوليتها عنها، فيما تنازعها فى المسئولية  جماعة جديدة تدعى أجناد مصر، وتحاول الاخيرة ترسيخ وجودها من خلال نسب هذه العمليات اليها، وأكدت الصحيفة أن الجيش المصرى يشن هجوما واسعا ضد هذه الجماعات الارهابية فى سيناء، لافتة إلى انتشار هذه الجماعات والعمليات فى وسط القاهرة ومدن الدلتا.
وقالت الصحيفة إن مقتل 16 إرهابيا فى عملية جوية قام بها الجيش لتطهير مخابئ الارهابيين فى شمال سيناء يوم  الجمعة، انما استهدفت مقاتلين لهم علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، لافتة الى ان هذه العملية هى الرابعة من نوعها من ناحية ارتفاع محصلة القتلى.
وقالت مجلة «فورين بوليسى»، ان الإخوان أصبحوا الآن أكذوبة كبرى، تكشفت بوضوح حتى لأمريكا خلال عام من حكم الرئيس المعزول السابق محمد مرسى، وقالت  تحت عنوان «نفاق الإخوان»، ان جماعة الاخوان المسلمين قبل الانتخابات الرئاسية التى شهدتها مصر عام 2012، كانت الجماعة ترسل العشرات من أعضائها الى أمريكا وأوروبا، وهؤلاء يقدمون أنفسهم بصورة راقية كمحاورين حاصلين على تعليم غربى، وعلى انهم كشباب مسلم متعلم، يشكلون قوة سياسية، تعد هى القوة الوحيدة المنظمة التى تمثل أغلبية المصريين، وكانت حواراتهم فى البلدان الغربية تدور حول  الديمقراطية والسوق الحر وحقوق المرأة والأقليات الدينية، إلا أن كل ذلك تكشف فيما بعد، انه نفاق، فقد كشف عام حكم فيه محمد مرسى ان الإخوان ليسوا الا أكذوبة، ففى أشهر قليلة أصبح مرسى فوق القانون، وأحاط نفسه بمجموعات من أهله وعشيرته من الإخوان، وتسبب فى دفع الاقتصاد الى كارثة، حتى خرج عشرات الملايين من الشعب إلى الشوارع فى 30 يونية للمطالبة بعزله، الأمر الذى سقطت معه أسطورة الإخوان.
وأضافت المجلة ان الإخوان بارعون فى تقديم انفسهم  بأكثر من صورة ووجه، للظروف، فقدموا أنفسهم كديمقراطيين ليبراليين قبل الوصول للسلطة، ويقدمون انفسهم الآن على انهم ضحية، متناسين تهديداتهم التى لوحوا بها فى وجوه المصريين قبل الانتخابات الرئاسية المصرية التى وصلت بمرسى للحكم، وأوضحت المجلة انه فى يونية 2012 قبيل الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية قال خيرت الشاطر لصحيفة «واشنطن بوست» إن المصريين يستطيعون الاختيار بين السهل والصعب، وأنه فى حالة فوز المرشح المنافس للإخوان فإن أعمال العنف سوف تندلع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق