خالد علي الحقوقي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية
قالت حملة خالد علي المرشح الرئاسي السابق إن استطلاعا أجرته لرأي قواعدها في المحافظات بشأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة أظهر أن الأغلبية "انحازت لترشحه وخوضه غمار المنافسة".
وقال بيان للحملة نشره منسقها عادل واسيلي على فيس بوك إنها ستجري خلال الأيام القادمة حوارات مع القوى والحركات السياسية، وسوف تعقد مؤتمرا صحفيا بعد صدور القانون والقرار المنظم للانتخابات، ومن المحتمل أن يعقد ذلك المؤتمر يوم 21 فبراير القادم.
كان رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور قرر إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، ويوجب الدستور إجراءها في فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر من إعلان نتيجة الاستفتاء عليه الذي تم في يناير الماضي، لكن لم يتحددد موعدها بعد، كما لم يصدر قانون ينظم إجراءها بشكل يتفق مع التعديلات الدستورية الأخيرة.
وكان بيان سابق للحملة قال إنها "تؤكد أن قرارها السابق بأن إعلان موقفها من المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون بعد إصدار القانون المنظم لتلك الانتخابات، وكذلك قرار اللجنة العليا بتحديد الإجراءات وفتح باب الترشح".
وأضاف البيان "مثل هذا القرار تحكمه العديد من الاعتبارات التى تستدعى عدم التعجل فى إعلانه، فضلاً على أن القضاء المصرى ينظر الآن دعوى قضائية تطالب بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية ومن المنتظر صدور الحكم فى هذه القضية خلال الأيام القادمة وقد يكون لهذا الحكم تأثير كبير على المشهد السياسى المصرى".
وحل خالد علي الذي كان أصغر المرشحين سنا عام 2012 في المركز السابع في الانتخابات السابقة بنحو 120 ألف صوت.
وخالد علي محام يساري حقوقي شاب اشتهر بخوض معارك قضائية ضد صفقات خصخصة لمصانع تملكها الدولة وصدرت أحكام قضائية بأنه شابها فساد، ويناصر القضايا العمالية.
وأعلن حمدين صباحي -المرشح الرئاسي السابق الذي حل ثالثا في انتخابات الرئاسة الأخيرة التي فاز بها الرئيس المعزول محمد مرسي- عزمه على الترشح "كقرار شخصي"، وإنه سيعقد خلال أيام "مؤتمرا صحفيا عالميا" لإعلان ترشحه رسميا، وصوت أمس الإثنين أمناء التيار الشعبي الذي أسسه صباحي بأغلبية كبيرة لصالح ترشحه للرئاسة.
فيما أعلن مرشح سابق آخر هو عبد المنعم أبو الفتوح أنه لن يترشح مجددا وإنه لن يشارك فيما وصفه "بتمثيلية هزلية".
و يتوقع كثيرون ترشح المشير عبد الفتاح السيسي للرئاسة، وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة قال قبل أسبوعين إنه يحترم "رغبة الجماهير العريضة" فى ترشيح السيسى، معتبرة إياها "تكليفاً والتزاماً".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق