فيما اعتبره العض تكذيبا للثوار كشف كمال عباس، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أنه التقى خلال زيارة وفد المجلس لسجن طرة مؤخرا النشطاء علاء عبدالفتاح، وأحمد دومة، وأحمد ماهر، للتحقق من مزاعم تعرضهم لبعض الانتهاكات بمحبسهم.
وقال عباس إن النشطاء لا يتعرضون لانتهاكات بقدر ما يتعرضون لمشاكل، حيث يشكو علاء عبدالفتاح من عدم صدور قرار إحالة من النيابة حتى الآن لكى يعرف تهمته، موضحا أن دومة أيضا يشكو من عدم تصفح شبكة الإنترنت لمتابعة أعماله الصحفية، فيما يشكو أحمد ماهر من عدم تمكنه من تحرير توكيل لزوجته لمتابعة أعماله خارج السجن.
وأضاف: «من ضمن مشاكلهم أيضا عدم وجود تليفزيون، واستجابت إدارة السجن ووفرت تليفزيوناً بزنزانة دومة، بينما مازالت إدارة السجن تنظر فى طلبات توفير سخان مياه كهربائى».
وأشار عباس إلى أن الشكوى الجماعية لدى من قابلهم وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان أنهم لا يتمكنون من التجول داخل السجن إلا 4 ساعات فقط، حيث يطالبون بأن تكون المدة المتاحة للتجول من 9 صباحاً إلى 5 عصراً، موضحا أن عبدالفتاح ودومة وماهر أبدوا استياءهم لما يتعرضون له من تشويه خلال الفترة الماضية دون أن يكون لهم حق الرد.
وأوضح أن اللواء محمد راتب، مدير قطاع السجون، كان فى استقبال الوفد عند زيارته سجن طرة الأسبوع الماضى، كما اتصل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالوفد خلال الزيارة للنظر فى أى ملاحظات، مشيرا إلى أن المجلس القومى بصدد تكرار الزيارات لبعض السجون، خاصة التى تقع خارج المنطقة المركزية، للتحقق من الشكاوى وبحث مزاعم الانتهاكات داخلها.
وتابع: «من المقرر زيارة سجن أبوزعبل خلال الأسبوع المقبل، للتحقق من شكاوى 76 شخصا من المقبوض عليهم على خلفية أحداث 25 يناير الماضى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق