جورج إسحق
وكانت عدة منظمات حقوقية دعت إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في شهادات محتجزين، ألقي القبض عليهم في ذكرى ثورة 25 يناير الثالثة، عن تعرضهم للتعذيب وقالت المنظمات إن السجون المصرية "لا تخضع لأي رقابة حقيقية ولا يسمح إطلاقا للمنظمات أو المحامين المستقلين بزيارتها ولا تقوم جهات قضائية مستقلة بشكل دوري بالتفتيش على أوضاعها رغم أن هذا حق يكفله القانون والدستور".
وأوضح المصدر، فى تصريح اليوم، أن أعضاء الوفد التقوا بكل من أحمد دومة، وأحمد ماهر، ومحمد عادل، وعلاء عبدالفتاح، وأبوالعلا ماضي، ومحمود الخضيرى، مشيرا الى أنهم استمعوا إلى شكواهم والتى تبلورت جميعها فى ملابسات القبض عليهم وحبسهم.
وأضاف المصدر الأمنى أن أعضاء الوفد التقوا كذلك باثنين من السجناء العاديين داخل السجن واستمعوا إلى ظروف معيشتهم ومدى تعرض السجناء للتعذيب من عدمه، لافتا إلى أن أعضاء الوفد اتفقوا على كتابة تقرير عن الزيارة ورفعه للمجلس القومى لحقوق الإنسان.
ونقلت منظمة العفو الدولية في تقرير أصدرته قبل أسبوع عن شهود عيان ومعتقلين سابقين أنهم تعرضوا للضرب وسوء المعاملة على أيدي عناصر قوات الأمن يوم 25 يناير الماضي، وقال متظاهرون "عصبت عيون المعتقلين في أقسام الشرطة وتعرضوا للضرب المبرح".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق