قال السفير علي العشيري، مساعد وزير الخارجية، إن الوزارة أوفدت ممثلا للقنصلية العامة في جدة إلى مدينة جازان لمتابعة التحقيقات التي تتم مع طاقمي مركبي الصيد المصريتين اللتين احتجزهما خفر السواحل السعودي أمس.
وكان صياد مصري قتل أمس وأصيب أخر أثناء مطاردة خفر السواحل السعودي لمركبي "الكعبة الشريف" و"العشري" لدخولهما المياه الإقليمية السعودية دون تصريح، وألقي القبض على 66 صيادا آخرين كانوا على متنهما.
وأضاف العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أن ممثل القنصلية سيتابع محاولة التواصل مع السلطات السعودية من أجل سرعة الإفراج عن المركبين وطاقميهما.حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتابع أن السفارة المصرية بالرياض والقنصلية العامة بجدة تتابعان باهتمام بالغ التحقيقات التي تجريها السلطات السعودية بشأن دخول المركبتين إلى المياه الإقليمية السعودية أمس.
وقال إن الخارجية أجرت اتصالات مع السلطات السعودية المعنية لتوفير الرعاية اللازمة للمتحفظ عليهم، وتسهيل إجراءات شحن جثمان المواطن الذي توفى وكذلك متابعة الحالة الصحية للمواطن المصاب.
وشدد العشيري على "ضرورة احترام القوانين الدولية وعدم الدخول إلى المياه الإقليمية لأي دولة دون ترخيص مسبق والامتناع عن الصيد غير المشروع تلافياً للمساءلة القانونية والتي تصل في كثير من الأحيان إلى مصادرة المركب المخالفة والحبس والغرامة وتعريض حياة طاقمها للخطر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق