2014-03-11

بطاقة إلكترونية لحضور المباريات.. وكاميرات مراقبة حول المدرجات وعودة جماهير الكرة إلي الملاعب خلال شهر


كشفت مصادر امنية رفيعة المستوى عن احتواء الأزمة بين وزارة الداخلية وبين الألتراس وإعادة الجماهير للملاعب خلال شهر. جاء ذلك خلال الاجتماع الاول بين اللواء أبوبكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الانسان وإيهاب مدحت، المفوض من مستشارة مجلس الوزراء لحل الأزمة وعدد من الاعضاء فى الألتراس ومحامى شهداء بورسعيد. تم الاتفاق مبدئيا  على اصدار بطاقة الكترونية مرتبطة ببطاقة الرقم القومى لدخول الملاعب لمشاهدة المباريات.
وكشفت مصادر، حضرت الاجتماع المغلق الذى استمر لأكثر من 6 ساعات امس الأول بمقر الجمعيات الاهلية  أنه تم تقسم الأزمة إلى قسمين: الاول قضية بورسعيد وشهداء المذبحة، وقدم محامى الضحايا مقترحات تفيد ان أهالي شهداء بورسعيد يطلبون حضور الجلسات بلا معوقات تضعها وزارة الداخلية، وأن يتم معاملتهم بكرامة وهو ما تم الموافقة عليه لدى مسئول مجلس الوزراء وتكريمهم ووضع اسمائهم على بعض الشوارع والميادين والمدارس لتظل ذكراهم خالدة.
وأشارت المصادر الى الموافقة على عدم ملاحقة أعضاء الألتراس طالما انه لم يخالف القانون.
وأشارت المصادر ان عضو الألتراس أكد أن أغلب المشاكل التى وقعت بين الألتراس والشرطة بسبب جماهير من خارج الألتراس.
وأضافت المصادر أنه تم الاتفاق على إصدار بطاقة إلكترونية تتضمن كافة بيانات المواطن الذى يدخل الاستاد لامكانية حصر كل الجمهور ومتابعة موطنه كما سيتم توزيع عشرات الكاميرات حول الاستاد مهمتها تصوير كافة قطاعات المدرجات وتقسيمها على كاميرات يمكن من خلالها رصد كافة الافعال داخل المباريات وأن يتم تخصيص مجموعة من الأمن يرتدون ملابس غير ملابس الشرطة المعتادة تكون مهمتها حفظ الامن داخل الملاعب وأن تلتزم وزارة الداخلية بابتكار طرق جديدة للتعامل مع تأمين المباريات.
وأشارت المصادر إلى انه جار الاتفاق حول كيفية إعادة الجماهير للملاعب جزئيا من خلال بعض المباريات فى الأماكن الهادئة نسبيا على ان يتم دراسة إقامة المباريات فى الاسكندرية وبورسعيد ومدن القناة لتأصيل فكرة عودة الجماهير الى الملاعب.
يذكر انه سيتم استمرار عقد الاجتماعات بين وزارة الداخلية والألتراس ومسئولى مجلس الوزراء لإنهاء تلك الأزمة خلال الايام القادمة وقبل انتخابات الرئاسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق