2014-03-07

"معاريف": الجزيرة أسقطت "مبارك وبن على" والسيسي "أغلقها"

مبارك وبن على

زعم المحلل الإسرائيلي بصحيفة معاريف مردخاي كيدار، أن عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك كان أكثر ديمقراطية مما هو موجود في الوقت الحالي.
أضاف أن غلق مكاتب الجزيرة يعد أكبر نموذج للديكتاتورية وذلك لأنه لم يحدث في عصر الرئيس الأسبق أن قامت السلطات بإغلاق مكتب لقناة أجنبية، أو حتى أحد مكاتب قناة الجزيرة التي كانت تدعم جماعة الإخوان على حساب الأنظمة العربية الحاكمة.
وأضاف: نادرا ما كان يمنع مبارك مكاتب قناة الجزيرة من العمل أو منع الصحفيين العالمين بها من مزاولة مهنتهم ولو حدث هذا يكون لبضعه أيام، وذلك بالرغم من أن الجزيرة كانت تقود عملية تحريضية ضد مبارك على المدي الطويل واتخذت خطوات بطيئة. 
أكد أنه لا شك أن ثورات الربيع العربي اندلعت بعد تحريض قناة الجزيرة ضد الحكام العرب منذ إنشائها عام 1996، وذلك عن طريق تغطياتها الحية التي كانت تبثها في الوقت التي امتنعت فيه وسائل الإعلام الرسمية عن بث التظاهرات والاعتصامات.
وأوضح كيدار، أنه بعد رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن على وسقوط مبارك في فبراير 2011 وصعود مرسي إلى سدة الحكم تكون قناة الجزيرة –التي تعتبر أمير قطر الأب الروحي لها- حققت هدفها، إلا أنه بعد عام من صعوده تمت الإطاحة به بعد اندلاع مظاهرات ضخمة وأصبح المشير عبد الفتاح السيسي الرجل الأقوي في مصر لأنه أطاح بحكم الإخوان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق