الرئيس المراهق يجعل "قصة شعره" فرض عين للرجال في بلاده
عدم التصفيق بحماسة يدفعه لإعدام زوج عمته بتركه عاريًا لكلاب مسعورة
ويشغل كيم مرتبة "دايجانج" في الجيش الشعبي الكوري، وهي ربتة عسكرية تعني "فريق أول". وتعتبر كوريا الشمالية نظام شيوعي وراثي، وواحدة من أكثر بلدان العالم إنغلاقًا على أنفسهم.
ورغم معاناة سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 24 مليون، من نقص في الغذاء، وفقًا لما تقوله الأمم المتحدة، إلا أنهم يتقبلون أفعال وتصرفات ديكتاتورهم المثيرة للجدل والدهشة، ويدعمونه دائمًا، ويظهر ذلك جليًا عندما يهدد بضرب الولايات المتحدةالأمريكية بضربها بصواريخ نووية، تخرج المسيرات مؤيدة له
أصدر كيم يونج أون، قرارًا، بإجبار كافة طلبة المدارس الذكور في بلاده بعمل نفس قصة الشعر الخاصة به، والتي أطلق عليها “قصة شعر الزعيم الغالي”.
وبموجب القرار، يتوجب على الذكور تقصير شعر النصف السفلي من الرأس، مثلما يفعل زعيم بلادهم والذي عرف بلقب "الديكتاتور".
وفسر الباحث في الشئون الكورية، محمد صلاح، مسألة توحيد حلاقة الشعر بكوريا الشمالية المعروفة بـ"حلاقة البلطجية الصينين"، أنها محاولة من كيم جونج، لإثبات إن الشعب يحب زعيمه ويظهر الولاء له.
ولفت الباحث أن كيم جونج يعشق التصرفات والتصريحات الغريبة، والتى أخرها الحديث عن قيام حرب في العام المقبل 2015 في شبه الجزيرة الكورية، وهذه طريقة متبعة دائمًا من الجد والابن والحفيد لتثبيت دعائم الحكم.
يذكر أنه كان يسمح للرجال بالاختيار بين 10 قصات مختلفة للشعر، أما السيدات فهن أوفر حظًا حيث يسمح لهن بالاختيار بين 18 قصة مختلفة..في ديسمبر من العام الماضي، أعدم زعيم كوريا الشمالية، زوج عمته، جانج سونج ثايك، البالغ من العمر 67 عامًا، والذي كان يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لوفاة كيم جونج أيل والد الزعيم الحالي، وذلك بتجريده من ملابسه، وإلقائه لكلاب جائعة "مسعورة".
وكشفت تقارير تفاصيل الإعدام، حيث تم تجريد زوج عمته، وخمسة من مساعديه، من ملابسهم، ليستقبلهم 120 كلبًا جائعًا تركوا أكثر من ثلاثة أيام دون طعام. الإعدام استغرق ما يقرب من ساعة حتى تلتهم الكلاب الوجبة 6 قطع كاملة.
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي بنفسه، على تصفية "زوج عمته"، برفقة 300 من كبار مسئولي الدولة.
وكان ثايك الرجل الثاني في النظام قبل أن يعتقلوه و5 من مساعديه بتهم عدة، أهمها الخيانة العظمى، وعدم التصفيق بحماسة في الاجتماعات الرسمية، بجانب قيامه بدسائس ضد الدولة.
وذكر الباحث المصري في الشئون الكورية محمد صلاح، أن كيم جونج أون يسعى لبناء شكل آخر لسلطته يستطيع أن يكون من خلاله المتحكم الوحيد، وهو ما يفسر التخلص من زوج عمته جانج سونج ثايك، رغم إنه كان من أكثر المقربين من أبيه كيم جونج إل، بجانب تنحيه لعمته من المشهد تمامًا وبدأ وضع أخته كيم يو جونج مكانها، والتى ظهرت بشكل قوي في الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها حزبه "الحزب الأوحد"، بنسبة 100 %، لأنه لا يوجد حزب غيره في البلاد
"."يقتل القتيل ويمشي في جنازته" مثل شعبي لم نراه سوى في الأفلام، يفعله المجرم لإبعاد دائرة الاتهام والشبهة عنه، إلا أن كيم جونج فعله، بعد أن أعدم زوج عمته، حيث ذهب لأداء واجب التعزية لعمته التي أعدم زوجها بتهمة "الخيانة العظمى".
لم يكن يعلم كيم تشول نائب وزير الجيش، أن تعاطي المشروبات الكحولية أثناء فترة الحداد على كيم جونج إيل، زعيم كوريا الشمالية السابق، ستدفع الرئيس الحالي كيم جونج، لإعدامه بقذيفة هاون، في أكتوبر من العام قبل الماضي.
حيث تم نقل كيم تشول إلى نقطة هدف لقذيفة هاون، وتم تدميره بالكامل، بعد أن طلب الرئيس يونج أون، بألا يبقى أثر له، وذلك انتقامًا لأبيه.
أمر كيم جونج، بإعدام صديقته السابقة، المغنية هيون سونغ وول، لتصويرها أفلاما إباحية وبيعها في الصين، فتم اعتقالها، وإعدامها بالرصاص، هى ومعها 17 آخرين معظمهم كان يعمل معها في أوركسترا "أونهاسو". الفرقة تم إعدام أعضاءها علنًا رميًا برصاص الرشاشات، وتم إجبار بقية فرقة أوركسترا الأونهاسو على المشاهدة.
رصدت الديلي ميل البريطانية، روايات تكشف التعذيب داخل معسكرات كوريا الشيوعية، تصل إلى حد إجبار بعض الأمهات على إغراق أطفالهن الصغار في الماء بنفسهن.
الرواية الأولى مع "عامل شاب" سقطت منه سهوًا ماكينة خياطة، وتعذر إصلاحها، فما كان من مدير المصنع، الذي كان يعمل فيه، إلا أن أرسله إلى “المعسكر 14″ للتعذيب، وهناك قطع إصبعه الأوسط من يده اليمنى، عن طريق سكين مطبخ كبير.
العامل الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، شعر بأنه حصل على عقوبة مخففة قائلًا "تصوّرت قطع يدي كلها من عند الرسغ، لكن ذلك لم يحدث، وهو ما جعلني أشعر بالشكر والامتنان".
وأوضحت الصحيفة أن تلك الرواية لم تكن سوى جزء من سلسلة روايات شنيعة استمعت إليها لجنة أممية منوطة بتقصي الحقائق في سيول في كوريا الجنوبية.
اللجنة أجرت مقابلات مع 30 منشقًا ممن حالفهم الحظ ونجحوا في التسلل.
وذكرت شاهدة تدعى "جي هيون إيه" عن الطريقة التي أُجبرت من خلالها إحدى الأمهات على إغراق طفلها الرضيع، من خلال غمر رأسه في وعاء ممتلئ بالماء، حيث ظلت الأم تتوسل للحارس كي يتركها، لكنه كان يستمر في ضربها، ما دفع بالأم، ويداها ترتعشان، إلى أن توجّه وجه الطفل صوب الماء. وبعدما أنزلته، توقف صراخه وصعدت فقاعة، في تأكيد على مفارقة الرضيع الحياة".
وروى سجين سابق، يدعى كانج كول هوان، واقعة إعدام شاهدها بنفسه في المعسكر 15، حيث تم ملء فم الرجل المدان بالحجارة حتى لا يتلفظ بأي كلمة مناهضة للنظام، وبعدها تم وضع حبل حول عينيه، وآخر حول صدره، وثالث حول خصره، ثم أمر قائد فريق الإعدام، رميه بالرصاص بأن يتم إطلاق الرصاص، وتم توجيه أول طلقة إلى رأسه، ثم توجيه طلقة أخرى نحو الصدر جعلته يتهاوى، وبعدها طلقة ثالثة على الخصر جعلته يقع في حفرة بأسفله.
وذكر آخر، رفض ذكر اسمه للجنة تقصي الحقائق، أنه كان يُطلَب في بعض الأحيان من المساجين أن يلقوا بالحجارة على الجثامين إلى أن يسقط الجلد عنها، وأنهم كانوا يتناولون في فترة من الفترات لحوم الفئران، لدرء مرض مميت، يسمى البلاغرا، يحدث نتيجة نقص البروتين والنياسين. كما لفت شين إلى أنه أُجبِر على مشاهدة وقائع إعدام والدته شنقًا، بعدما أبرحت ضربًا، فيما لقي شقيقه حتفه رميًا بالرصاص في رأسه.
كوريا الشمالية وحلم الحرب العالمية الثالثة
تعيش كوريا الشمالية في حلم اندلاع حرب عالمية ثالثة، ويظهر ذلك عندما تهدد الولايات المتحدة الأمريكية، بتوجيه ضربة عسكرية لها، مثلما حدث في العام الماضى، عندما أعلنت أن قواتها في حالة استعداد للقتال، وأصدرت أوامر بتوجيه صواريخها الإستراتيجية صوب قواعد عسكرية بالأراضي الأمريكية وجزر جوام وهاواي في المحيط الهادئ، وأنه من هذه اللحظة ستضع القيادة العليا لجيش الشعب الكوري كل وحدات المدفعية الميدانية، بما في ذلك الوحدات الطويلة المدى، في حالة تأهب بما يستهدف كل أهداف العدو في قواعد الغزو الأميركية بأراضي الولايات المتحدة وهاواي وغوام".
كشف تقرير احدى اللجان التابعة للأمم المتحدة، عن أن سجين سابق بالسجون الكورية الشمالية، كانت مهمته حرق أشخاص قتلهم الجوع، ونثر رمادهم كسماد زراعي.
وأكد التقرير أن الرئيس الكوري الشمالي، متهم بإتكاب جرائم ضد الإنسانية، من بينها تجاوزات جنسية، والقتل بصورة ممنهجة تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وتحدث التقرير عن ارتكاب قادة الأجهزة الأمنية في بيونغ يانغ عمليات "قتل واستبعاد وتعذيب وسجن واغتصاب وعمليات إجهاض قسرية، وغيرها من أعمال العنف الجنسي، مؤكدًا أنها ليست تجاوزات من قبل الدولة، بل إنها عناصر أساسية من النظام السياسي الذي ابتعد كثيرا عن المبادئ الذي يزعم أنه يقوم على أساسها.
وانتقد التقرير، شدة حرمان جيم جونج لشعبه من الحريات الأساسية مثل حرية الفكر والتعبير والديانة.
تسريحة شعر تثير الاستغراب والدهشة لا ترقى بأى حال من الأحوال لأن تصبح تسريحة شعر رئيس دولة.. تصرفات وأفعال تخرج من مراهق في مقتبل عمره وليس شخص في سدة الحكم يتولى أمور وزمام دولة بأكملها.. إنه المارشال كيم جونج أون رئيس دولة كوريا الشمالية، البالغ من العمر 34 عامًا
ولد كيم جون 1983، وهوالابن الثالث والأصغر للزعيم كيم جونج إل من زوجته كو يونج هي.
وبعد إعلان وفاة والده كيم جونج إل ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا الشمالية لكيم جونج أون بمسمى "الوريث العظيمويشغل كيم مرتبة "دايجانج" في الجيش الشعبي الكوري، وهي ربتة عسكرية تعني "فريق أول". وتعتبر كوريا الشمالية نظام شيوعي وراثي، وواحدة من أكثر بلدان العالم إنغلاقًا على أنفسهم.
ورغم معاناة سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 24 مليون، من نقص في الغذاء، وفقًا لما تقوله الأمم المتحدة، إلا أنهم يتقبلون أفعال وتصرفات ديكتاتورهم المثيرة للجدل والدهشة، ويدعمونه دائمًا، ويظهر ذلك جليًا عندما يهدد بضرب الولايات المتحدةالأمريكية بضربها بصواريخ نووية، تخرج المسيرات مؤيدة له
أصدر كيم يونج أون، قرارًا، بإجبار كافة طلبة المدارس الذكور في بلاده بعمل نفس قصة الشعر الخاصة به، والتي أطلق عليها “قصة شعر الزعيم الغالي”.
وبموجب القرار، يتوجب على الذكور تقصير شعر النصف السفلي من الرأس، مثلما يفعل زعيم بلادهم والذي عرف بلقب "الديكتاتور".
وفسر الباحث في الشئون الكورية، محمد صلاح، مسألة توحيد حلاقة الشعر بكوريا الشمالية المعروفة بـ"حلاقة البلطجية الصينين"، أنها محاولة من كيم جونج، لإثبات إن الشعب يحب زعيمه ويظهر الولاء له.
ولفت الباحث أن كيم جونج يعشق التصرفات والتصريحات الغريبة، والتى أخرها الحديث عن قيام حرب في العام المقبل 2015 في شبه الجزيرة الكورية، وهذه طريقة متبعة دائمًا من الجد والابن والحفيد لتثبيت دعائم الحكم.
يذكر أنه كان يسمح للرجال بالاختيار بين 10 قصات مختلفة للشعر، أما السيدات فهن أوفر حظًا حيث يسمح لهن بالاختيار بين 18 قصة مختلفة..في ديسمبر من العام الماضي، أعدم زعيم كوريا الشمالية، زوج عمته، جانج سونج ثايك، البالغ من العمر 67 عامًا، والذي كان يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد قبل أيام من الذكرى السنوية الثانية لوفاة كيم جونج أيل والد الزعيم الحالي، وذلك بتجريده من ملابسه، وإلقائه لكلاب جائعة "مسعورة".
وكشفت تقارير تفاصيل الإعدام، حيث تم تجريد زوج عمته، وخمسة من مساعديه، من ملابسهم، ليستقبلهم 120 كلبًا جائعًا تركوا أكثر من ثلاثة أيام دون طعام. الإعدام استغرق ما يقرب من ساعة حتى تلتهم الكلاب الوجبة 6 قطع كاملة.
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي بنفسه، على تصفية "زوج عمته"، برفقة 300 من كبار مسئولي الدولة.
وكان ثايك الرجل الثاني في النظام قبل أن يعتقلوه و5 من مساعديه بتهم عدة، أهمها الخيانة العظمى، وعدم التصفيق بحماسة في الاجتماعات الرسمية، بجانب قيامه بدسائس ضد الدولة.
وذكر الباحث المصري في الشئون الكورية محمد صلاح، أن كيم جونج أون يسعى لبناء شكل آخر لسلطته يستطيع أن يكون من خلاله المتحكم الوحيد، وهو ما يفسر التخلص من زوج عمته جانج سونج ثايك، رغم إنه كان من أكثر المقربين من أبيه كيم جونج إل، بجانب تنحيه لعمته من المشهد تمامًا وبدأ وضع أخته كيم يو جونج مكانها، والتى ظهرت بشكل قوي في الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها حزبه "الحزب الأوحد"، بنسبة 100 %، لأنه لا يوجد حزب غيره في البلاد
"."يقتل القتيل ويمشي في جنازته" مثل شعبي لم نراه سوى في الأفلام، يفعله المجرم لإبعاد دائرة الاتهام والشبهة عنه، إلا أن كيم جونج فعله، بعد أن أعدم زوج عمته، حيث ذهب لأداء واجب التعزية لعمته التي أعدم زوجها بتهمة "الخيانة العظمى".
لم يكن يعلم كيم تشول نائب وزير الجيش، أن تعاطي المشروبات الكحولية أثناء فترة الحداد على كيم جونج إيل، زعيم كوريا الشمالية السابق، ستدفع الرئيس الحالي كيم جونج، لإعدامه بقذيفة هاون، في أكتوبر من العام قبل الماضي.
حيث تم نقل كيم تشول إلى نقطة هدف لقذيفة هاون، وتم تدميره بالكامل، بعد أن طلب الرئيس يونج أون، بألا يبقى أثر له، وذلك انتقامًا لأبيه.
أمر كيم جونج، بإعدام صديقته السابقة، المغنية هيون سونغ وول، لتصويرها أفلاما إباحية وبيعها في الصين، فتم اعتقالها، وإعدامها بالرصاص، هى ومعها 17 آخرين معظمهم كان يعمل معها في أوركسترا "أونهاسو". الفرقة تم إعدام أعضاءها علنًا رميًا برصاص الرشاشات، وتم إجبار بقية فرقة أوركسترا الأونهاسو على المشاهدة.
رصدت الديلي ميل البريطانية، روايات تكشف التعذيب داخل معسكرات كوريا الشيوعية، تصل إلى حد إجبار بعض الأمهات على إغراق أطفالهن الصغار في الماء بنفسهن.
الرواية الأولى مع "عامل شاب" سقطت منه سهوًا ماكينة خياطة، وتعذر إصلاحها، فما كان من مدير المصنع، الذي كان يعمل فيه، إلا أن أرسله إلى “المعسكر 14″ للتعذيب، وهناك قطع إصبعه الأوسط من يده اليمنى، عن طريق سكين مطبخ كبير.
العامل الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، شعر بأنه حصل على عقوبة مخففة قائلًا "تصوّرت قطع يدي كلها من عند الرسغ، لكن ذلك لم يحدث، وهو ما جعلني أشعر بالشكر والامتنان".
وأوضحت الصحيفة أن تلك الرواية لم تكن سوى جزء من سلسلة روايات شنيعة استمعت إليها لجنة أممية منوطة بتقصي الحقائق في سيول في كوريا الجنوبية.
اللجنة أجرت مقابلات مع 30 منشقًا ممن حالفهم الحظ ونجحوا في التسلل.
وذكرت شاهدة تدعى "جي هيون إيه" عن الطريقة التي أُجبرت من خلالها إحدى الأمهات على إغراق طفلها الرضيع، من خلال غمر رأسه في وعاء ممتلئ بالماء، حيث ظلت الأم تتوسل للحارس كي يتركها، لكنه كان يستمر في ضربها، ما دفع بالأم، ويداها ترتعشان، إلى أن توجّه وجه الطفل صوب الماء. وبعدما أنزلته، توقف صراخه وصعدت فقاعة، في تأكيد على مفارقة الرضيع الحياة".
وروى سجين سابق، يدعى كانج كول هوان، واقعة إعدام شاهدها بنفسه في المعسكر 15، حيث تم ملء فم الرجل المدان بالحجارة حتى لا يتلفظ بأي كلمة مناهضة للنظام، وبعدها تم وضع حبل حول عينيه، وآخر حول صدره، وثالث حول خصره، ثم أمر قائد فريق الإعدام، رميه بالرصاص بأن يتم إطلاق الرصاص، وتم توجيه أول طلقة إلى رأسه، ثم توجيه طلقة أخرى نحو الصدر جعلته يتهاوى، وبعدها طلقة ثالثة على الخصر جعلته يقع في حفرة بأسفله.
وذكر آخر، رفض ذكر اسمه للجنة تقصي الحقائق، أنه كان يُطلَب في بعض الأحيان من المساجين أن يلقوا بالحجارة على الجثامين إلى أن يسقط الجلد عنها، وأنهم كانوا يتناولون في فترة من الفترات لحوم الفئران، لدرء مرض مميت، يسمى البلاغرا، يحدث نتيجة نقص البروتين والنياسين. كما لفت شين إلى أنه أُجبِر على مشاهدة وقائع إعدام والدته شنقًا، بعدما أبرحت ضربًا، فيما لقي شقيقه حتفه رميًا بالرصاص في رأسه.
كوريا الشمالية وحلم الحرب العالمية الثالثة
تعيش كوريا الشمالية في حلم اندلاع حرب عالمية ثالثة، ويظهر ذلك عندما تهدد الولايات المتحدة الأمريكية، بتوجيه ضربة عسكرية لها، مثلما حدث في العام الماضى، عندما أعلنت أن قواتها في حالة استعداد للقتال، وأصدرت أوامر بتوجيه صواريخها الإستراتيجية صوب قواعد عسكرية بالأراضي الأمريكية وجزر جوام وهاواي في المحيط الهادئ، وأنه من هذه اللحظة ستضع القيادة العليا لجيش الشعب الكوري كل وحدات المدفعية الميدانية، بما في ذلك الوحدات الطويلة المدى، في حالة تأهب بما يستهدف كل أهداف العدو في قواعد الغزو الأميركية بأراضي الولايات المتحدة وهاواي وغوام".
كشف تقرير احدى اللجان التابعة للأمم المتحدة، عن أن سجين سابق بالسجون الكورية الشمالية، كانت مهمته حرق أشخاص قتلهم الجوع، ونثر رمادهم كسماد زراعي.
وأكد التقرير أن الرئيس الكوري الشمالي، متهم بإتكاب جرائم ضد الإنسانية، من بينها تجاوزات جنسية، والقتل بصورة ممنهجة تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وتحدث التقرير عن ارتكاب قادة الأجهزة الأمنية في بيونغ يانغ عمليات "قتل واستبعاد وتعذيب وسجن واغتصاب وعمليات إجهاض قسرية، وغيرها من أعمال العنف الجنسي، مؤكدًا أنها ليست تجاوزات من قبل الدولة، بل إنها عناصر أساسية من النظام السياسي الذي ابتعد كثيرا عن المبادئ الذي يزعم أنه يقوم على أساسها.
وانتقد التقرير، شدة حرمان جيم جونج لشعبه من الحريات الأساسية مثل حرية الفكر والتعبير والديانة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق