2014-07-17

"داعش" تطالب الظواهرى بمبايعة "البغدادى" والانضمام إلى "دولة الخلافة"..التنظيم لزعيم القاعدة:أنتم لا تطبقون الشريعة بمناطق نفوذكم.. "النصرة" تتحالف مع المرتدين..وعليك إنهاء التنظيم بالشام حقنا للدماء

أيمن الظواهرى
 
وجه تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق "داعش" رسالة انتقاد لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، يحثه فيها على الانضمام إلى "دولة الخلافة" التى أعلنت عنها "داعش" ومبايعة أبو بكر البغدادى خليفة للمسلمين.
وقال أبو حامد البرقاوى أحد عناصر "داعش" فى رسالة نشرها على شبكة الإنترنت: "يا دكتور الظواهرى لقد أخطأت عندما خسرت رجالات الدولة، لقد طبقت دولة الإسلام الشريعة وفرعك المدلل لا يحكم بالشريعة فى مناطقه بشهادة أفراده وجميع الأنصار".
وأضاف "البرقاوى": الدولة هى قاعدة أسامة التى عرفناها وفرعك نسخة (ربانى) و(سياف)، قاصداً برهان الدين ربانى بن محمد يوسف رئيس دولة المجاهدين فى العاصمة الأفغانية "كابل" وعبد رب الرسول سياف رئيس الاتحاد الإسلامى الأفغانى، "يا دكتور الظواهرى النساء المهاجرات أسرى عند حليف فرعك فهل هى قاعدة أسامة التى لا تأبه بالعرض؟!".
وتابع: "يا دكتور عيب على الرجال أن ترى أختهم فى السجون وتنام على (الضيم) ثم عندما يدافعون خوارج بغاة حرورية؟! الدولة سلب حقها وأسرت نسائها والنصرة تتحالف مع المرتدين فهل هذه هى قاعدة أسامة يا دكتور؟، ليس لمثلى أن يتكلم عنك يا دكتور الظواهرى لكن سامحنى أنت من وضعت نفسك فى هذا المكان، يا دكتور كيف تثق بغر خان أميره ألا يخونك، ولعلمك الجولانى محط أنظار وإعجاب المخابرات العالمية بعدما شطر العالم الجهادى"، قاصداً أبو محمد الجولانى قائد "جبهة النصرة لأهل الشام ".
وناشد "البرقاوى" "الظوهرى" بمبايعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام وإنهاء تنظيم "طالبان" فى بلاد الشام قائلاً: "الحل بسيط يا دكتور فتحقن به دماء المسلمين هو أن تبايع الدولة أو على الأقل أن تتبرأ من الخسرة ولا تعلن القاعدة وجودها فى الشام".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق