كانت العادة قديماً وضع صورة رئيس الجمهورية علي جدران المحاكم
في سنه ١٩٨١ أقام أستاذ محامي دعوي قضائية ضد الرئيس السادات ، وعندما حان موعد الجلسة ، فوجيء الجميع بالأستاذ المحامي يحمل معه صوره كبيره لنفسه وطلب من القاضي ان تُعلق الصورة بجانب صورة السادات خلف المنصه.
وعندما ابدي القاضي استغرابه من تصرف المحامي، باغته المحامي بسؤال: هل السادات الآن خصمي أم لا؟
فأجاب القاضي: بنعم.
فقال المحامي: وكيف ستحكم بيننا بالعدل وصوره خصمي معلقه علي جدران المحكمه من خلفك!
ومن بعد هذه الواقعة تم رفع صور رئيس الجمهوريه من علي جدران المحاكم، واستبدلوها بالآية القرآنية (وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ).
المحامي هو الأستاذ المرحوم (عبد الحليم رمضان)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق