نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا قالت فيه أن منطقة باب العزيزية في طرابلس والتي كانت تضم مقر إقامة القذافي قد تحولت إلى سوق لبيع الأحذية وسلع أخرى فيما يسمى سوق الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المنطقة التى كانت يوما ما منيعة لكونها المقر الخاص للأخ العقيد، قد تحولت إلى سوق تباع فيه معجون الأسنان وكريمات الترطيب والأحذية والأغنام والكلاب والحمام ومضحات الدراجات وغيرها، فيما يمثل تحولاً مفاجئاً لا يقل فى اكتماله عن نهب روما من قبل القوات المتمردة على الإمبراطور الروماني شارل الخامس فى القرون الوسطى.
فقبل خمسة أشهر فقط، كان أى شخص يقترب من مجمع باب العزيزية فقط قد يتعرض للاعتقال. وما كان يوما ما مجمعا سرياً للعقيد الليبي، تعرض للنهب وأصبح ملكا للشعب الآن. ورغم أن القذافي قد قٌتل قبل أكثر من أسبوعين، إلا أن هزيمته تتكرر كل يوم فى انتصار الآلاف فيما كان من قبل مركز سلطته وأصبح الآن شاهداً على تحقير السلطة بعدما حطمت الفوضى كل ما فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق