قال اللواء محمد نجيب، مدير مصلحة السجون، إن نقل حسنى مبارك لسجن مزرعة طرة سيكلف الدولة مليوناً و800 ألف جنيه، مشيراً إلى أن المستشفى تحتاج غرفة إنعاش، وعدد من الأجهزة الطبية.
وقال نجيب، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، إنه تم توزيع رموز النظام داخل سجن المزرعة، وفقاً لظروفهم الصحية وكبر سنهم، حيث تم وضع رموز النظام فى سجن المزرعة، بينما تم وضع صغار السن من رموز النظام فى سجون أخرى كسجن القناطر والعقرب.
وأكد أنه تم إيداع فتحى سرور وزكريا عزمى وصفوت الشريف وحبيب العادلى فى سجن مزرعة طرة، نظراً لظروفهم الصحية، وكبر سنهم، وحاجتهم لإجراء تحاليل طبية ومتابعة بين الحين والآخر، بينما تم إيداع علاء وجمال مبارك وأحمد نظيف وإبراهيم سليمان وأمين أباظة بسجن ملحق بالمزرعة.
وبخصوص بقية رموز النظام السابق، قال نجيب إنه تم إيداع سامح فهمى وعلاء أبو الخير وحسين مجاور سجن العقرب، شديد الحراسة، الذى كان يضم أبرز قيادات الجماعة الإسلامية المعروفين بمعارضتهم للنظام، وكذلك الخطرين على أمن البلاد، مشيراً إلى أن سجن العقرب يضم 9 من رموز النظام السابق.
وقال: إنه تم إيداع أنس الفقى وأسامة الشيخ وعمرو عسل سجن القناطر، بينما تم إيداع أحمد عز سجن ليمان طرة، وعن وسائل الترفيه والتفرقة بين السجناء ورموز النظام، أكد نجيب أن هذا الكلام غير صحيح، لافتاً إلى أن هناك حالات تفتيش مستمرة على رموز النظام، حيث تم ضبط شريحة تليفون مع زوجة أنس الفقى، وضبط مبلغ 105 جنيهات مع فتحى سرور، ومصادرتها، كما تم ضبط عدد من الأقراص المخدرة مع رجب حميدة، مشدداً على أن حالات التفتيش مستمرة، ولن نقبل بمخالفة لوائح السجون.
وأشار إلى أن لجنة من منظمات حقوقية فتشت على السجون، وكذلك المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، مؤكدة أنه ليست هناك مخالفة للوائح السجون، وأن المصلحة لم تفرق بين رموز النظام وبقية المحبوسين.
ورداً على تساؤل الإبراشى بخصوص نقل حسنى مبارك لسجن المزرعة، قال محمد نجيب: إن المستشفى ستستقبله طالما هناك قرار من النيابة العامة، وسنطبقه، لكن طرحنا عملية تجديد المستشفى الخاص بسجن المزرعة فى مناقصة، وتم تقدير جملة الإنشاءات من خلال لجنة استشارية، وقدرت التجديدات بمبلغ مليون و800 ألف جنيه، وأن المستشفى لن تكون مقتصرة لعلاج مبارك فقط، بل لكافة المحبوسين فى سجن المزرعة.
وعن زيارات السيدات الثلاثة سوزان مبارك وهايدى راسخ وخديجة الجمال ومدى مطابقتها للائحة السجون، قال نجيب: إن الزيارات تتم فى المكان، وفى وجود ضباط المباحث والشرطة السريين، وأن الإجراءات التفتيشية تتم بشكل مستمر، وأن هناك رقابة على السجون، وأن المصلحة لن تقبل بمخالفة اللوائح.
وقال نجيب إنه أمر بنقل قوات إضافية من ضباط السجون إلى السجون التى تم إيداع عدد من رموز النظام السابق والوزراء لحمايتهم من اعتداء المحبوسين عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق