انضمت اللجان الشعبية من مواطني بورسعيد ومجموعات من الطوائف السياسية كجماعة الإخوان المسلمين وشباب الدعوة السلفية إلي القوات المسلحة التي كثفت من تواجدها في شوارع بورسعيد، بعد انتشار شائعات بقيام بعض الأشخاص المجهولين بتوزيع منشورات دعت إلي استهداف المنشآت العامة ومنها مبني إرشاد هيئة قناة السويس ببورسعيد الذي تسلمته القوات المسلحة ووضعت المدرعات علي الأبواب وانتشرت دوريات مرورية للقوات بطول الممشي السياحي المطل علي القناة.
في حين أعلن عصام عبدالمقصود رئيس نقابة «البمبوطية» عن تشكيل لجنة شعبية من البمبوطية علي أبواب الميناء.
وقال هشام الناغية أحد مسئولي لجنة الدفاع بشركة بورسعيد لتداول الحاويات: إن العاملين تواجدوا داخل مواقع الشركة للدفاع عنها دون أي تعطيل للعمل من خلال الورديات المتعاقبة.
وأكد علي معوض عضو النقابة المستقلة أنه آن الأوان لتوحيد الصف بعيدًا عن الخلافات النقابية تحت هدف واحد هو الدفاع عن مصر التي يحاول البعض استهدافها عن طريق بورسعيد. وعلي جانب آخر أشار محمد مصطفي منسق ائتلاف أهالي بور فؤاد الي أن الائتلاف تواجد علي مخارج المعديات من جهة بور فؤاد لتأمين انتظام العمل.
كما ناشد أحمد قزامل نقيب المحامين جميع محامي بورسعيد ومدن القناة بالتضامن وعمل درع بشرية من المحامين للدفاع عن المنشآت العامة مؤكداً ان تلك الدرع ستكون وسيلة لاصطياد البلطجية والمخربين المأجورين في حادث بورسعيد الدامي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق