وجه أبو عبدالله – زعيم المجموعة المختطفة للاستشاريين الصينيين في سيناء - رسالة إلي المشير حسين طنطاوي طالب فيها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من أبناء سيناء وعلي رأسهم محمد جايز ومحمد وأسامة النخلاوي ويونس عليان ومحمد أبو رباع.
وأضاف أنه قام بخطف الصينيين لمساومة المشير طنطاوي، وإعطاء سيناء اهتماما أكبر ومنع الإسرائيليين من دخول سيناء مجانا لأنهم يتجسسون علينا ولوقف ضخ الغاز لإسرائيل، كما طالب بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين ووقف إمداد الكيان الإسرائيلي بالغاز المصري كشرط لفك الرهائن الصينيين وفتح طريق العريش المؤدي إلي مصنعي الأسمنت ومعبر العوجة.
وأضح أن قيادات الجيش قامت بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جرابيل والتوسط لدي حركة حماس للإفراج عن الجندي الإسرائيلي شاليط ولم يتم الإفراج عن معتقلي سيناء الذين أمضوا أكثر من 7 سنوات داخل السجون المصرية بعد أن قامت أجهزة الأمن بتلفيق التهم لهم وجرت محاكمتهم بالمحاكم العسكرية.
وقد تحدث عبدالله في اتصال هاتفي ببرنامج مصر تنتخب على" cbc " قائلاً "الأمن المصري يضخ غازا ساما في الأنفاق التي تدعم غزة بالطعام والدواء ويرفض فتح المعبر إلا ساعتين أسبوعيا بينما معبر العوجة مع الإسرائيليين مفتوح يوميا ويدخل الإسرائيليون ويمنع المسلمين في فلسطين"، موضحا أنه ينتمي لأهل الكتاب والسنة وأنه لا يتبع جماعة محددة وأن مطالبه مشروعة لا يختلف عليها اثنان ولا تحتاج إلا إلى قرار حاسم .
فيما قال سالمان عيد، أحد الخاطفين، إن سبب اختطاف الصينيين وأسرهم كرهائن، هو الرغبة فى تحقيق عدد من المطالب منها الإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء والذين تم القبض عليهم بتهم عمل تفجيرات فى طابا والعريش وشرم الشيخ، دون أن يكونوا مرتكبين لأى حادث، على حد قوله.
وأضاف سالمان، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج الحقيقة على فضائية دريم مساء الثلاثاء، إنهم- أى المختطفين- يطالبوا بوقف تصدير الغاز لإسرائيل للعدو الأول لمصر فى الشرق الأوسط، كذلك فتح معبر رفح أمام الفلسطيينن، مطالبا بأن يتحرك المشير حسين طنطاوى، ورئيس الوزراء كمال الجنزوى، للإفراج عن معتقلى سيناء.
وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت 25 صينياً من الخبراء العاملين بمصنع الأسمنت بوسط سيناء، وجاءت عملية خطف الصينيين بعد 3 أيام من قيام أهالي معتقلى سيناء بإغلاق الطريق المؤدي إلي معبر العوجة البرى.
شاهد فيديو:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق