تسبب التدافع والتزاحم امام الكاتدرائية المرقسية لإلقاء النظرة الوداعية الأخيرة على جثمان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في وقوع ثلاث حالات وفاة وعدد من الإصابات خاصة بين السيدات كبار السن والأطفال.
وامتدت طوابير الجماهير لتملأ الكاتدرائية وباحتها الخارجية وتمتد إلى شوارع رمسيس وأحمد لطفي السيد ومستشفى الدمرداش حتى قرب ميدان التحرير مما أدى إلى شلل مروري.
ومازال يتوافد على المقر البابوي الآلاف من سكان الأقاليم والمحافظات والجميع في حالة حزن وبكاء هستيري ونحيب وتم إغلاق أبواب الكاتدرائية التي تسع أكثر من 20 ألف نسمة في الكنيسة والساحات المحيطة بها عدة مرات في انتظار خروج من بالداخل للسماح بأعداد جديدة للتوافد.
ويبذل رجال الأمن الداخلي مع الاستعانة بعناصر من الشرطة والجيش جهودا كبيرة من أجل السيطرة على الوضع ومنع حوادث جديدة ومن المتوقع أن يبقى الحال على ما هو عليه حتى دفن الجثمان غد الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق