2012-03-19

نص التحقيقات مع المتهم الرئيسى فى «مجزرة بورسعيد»: 800 مشجع نفذوا الهجوم مقابل مبالغ مالية



 قالت مصادر قضائية إن محاكمة المتهمين فى أحداث بورسعيد ستبدأ قريبا، ورجحت أن تكون فى أبريل، وأضافت المصادر أن مقر انعقاد المحاكمة لم يحدد بعد، والأقرب أن تكون فى إحدى الدوائر مثل محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين فى السويس، والتى تتم فى محكمة التجمع الخامس، وذلك لدواع أمنية.

و نشرت «المصرى اليوم» أقوال المتهم الرئيسى فى أحداث بورسعيد، وهو مسجل خطر يدعى «الدنف»، والذى تعرف عليه بعض جمهور النادى المصرى فى مظاهرة، بعد كارثة الاستاد بيومين، وأحيل إلى النيابة العامة بإشراف المستشار سامى عديلة، المحامى العام لنيابات بورسعيد، وبدأت التحقيق معه فى الأحداث ومن وراءها، والتى خلفت 74 ضحية من شباب الألتراس فى استاد بورسعيد فى الأول من فبراير الماضى والمعروفة إعلاميا بـ«الأربعاء الدامى».
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم الرئيسى يدعى السيد محمد رفعت مسعد الدنف، «فران»، يعمل فى منطقة الزهور هو المتهم الرئيسى فى الأحداث، وأنه قاد قرابة 800 مشجع من جماهير النادى المصرى، للهجوم على جماهير الأهلى مقابل مبالغ مالية من أشخاص.. وإلى جزء من أقوال المتهم فى النيابة، وقد جرى بعض التعديل من «المصرى اليوم» على صياغة أسئلة النيابة، التى طرحت على المتهم أثناء استجوابه:
■ ما اسمك؟
ـ اسمى السيد محمد رفعت مسعد الدنف وعندى 35 سنة وأسكن فى 49 مساكن على بن أبى طالب بمساكن الزهور.
■ ما عملك؟
ـ أعمل «فران» فى فرن الشيماء بمنطقة الزهور فى الصفا.
■ هل سبق اتهامك فى قضايا جنائية؟
ـ أيوه أنا عندى قضية سرقة بالإكراه.
■ كيف تم القبض عليك؟
ـ أنا كنت ماشى فى مظاهرة من عند جامع مريم وعند الاستاد واحد من قرية الشبورى كنت بقوله إنت أخدت من عيل تى شيرت فى الماتش وخلعته فاتلم الناس عليا وضربونى وأخدونى ناس أنا ما اعرفهمش وسألونى إنت كنت بتعمل إيه ولما أنا قولتلهم أنا أخدت فلوس والكلام اللى فى الفيديو قولته تحت ضغط علشان كانوا بيضربونى.
■ هل كنت متواجدًا فى المباراة؟
ـ أيوه أنا كنت موجود فى المدرج البحرى الشرقى.
■ ما قولك فيما ورد فى ذلك التسجيل باعترافاتك تفصيليًا بالاشتراك مع من يدعى «نظيم وصلاح» بأخذ مبالغ مالية من جمال عمر، رجل الأعمال، والحسينى أبوقمر، عضو مجلس الشعب السابق، وذلك لإثارة أعمال شغب فى المباراة على النحو الوارد بأقوالك بذلك التسجيل؟
ـ محمد نظيم وصلاح كانوا فى ماتش الأهلى وكانوا مع قرايبهم من قرية الشبورى وكانوا ماسكين الماتش من أول المدرج الغربى لغاية البحرى والشرقى وكانوا قاعدين مع جماهير المصرى والأهلى وكانوا حوالى أكثر من 800 واحد علشان يبوظوا الماتش وهما اللى عملوا مع الجماهير كده.
■ وما طبيعة العلاقة بينك وبينهما؟
ـ أنا أعرفهم من الفرن.
وتسجل النيابة ملحوظة أنه حضر أثناء ذلك شخص يدعى على السيد عوض، وقرر أنه شاهد المتهم يوم الخميس عقب المباراة أثناء اشتراكه مع اللجان الشعبية، لتأمين مديرية الأمن، وشاهده يقوم بأعمال شغب ومحاولة إحراق مديرية الأمن، وكذا قرر محمد عبدالفتاح فى الأقوال ذاتها، وقرر حمل المتهم وقتها سلاحاً أبيض.
■ هل قرر لك أى من سالفى الذكر تقاضيهما أى مبالغ مالية من المدعوين جمال عمر والحسينى أبوقمر؟
ـ لأ وأنا ما اعرفش الاتنين دول بس هو كان مخطط علشان يبوظوا الماتش.
■ وما الذى حدث بعد انتهاء المباراة؟
ـ أنا روحت على طول.
■ وعلى أى أساس قمت بالإدلاء بأقوالك فى ذلك الفيديو؟
ـ الناس اللى كانت خاطفانى هى اللى قالت كده واترفع علىَّ سلاح آلى وكانوا كتير قوى وأجبرونى على تلك الاعترافات.
■ قررت لنا فى بدء أقوالك مشاهدتك واقعة تعدى البلطجية على جماهير النادى الأهلى، وقررت لنا بعد ذلك أنك قمت بمغادرة الاستاد مباشرة بعد الماتش.. بم تعلل ذلك؟
ـ هو النور اتقطع بعد صفارة الحكم بدقيقتين وكل ده كان شغال أثناء الماتش.
■ وما الملابس التى كنت ترتديها؟
ـ كنت لابس الملابس نفسها بس كنت لابس «سويترين» عليهم.
وتسجل النيابة «ملحوظة» ثانية بأنه حضر كل من محمد عادل زغلول وأحمد عوض وقررا أنهما شاهدا المتهم يوم الخميس عقب المباراة أمام مديرية أمن بورسعيد يحاول إحراق المديرية، وحينما اعترضاه أشهر سلاحاً أبيض عليهما.
■ هل لديك سابق معرفة بأى منهم؟
ـ لأ ومعرفش هما بيقولوا كده ليه.
ويؤكد المتهم فى التحقيقات أن خمسة أتوبيسات كبيرة تابعة لشركة شرق الدلتا ومحملة بالجماهير وقادمة من طريق الدقهلية ثلاثة منها اندست وسط جماهير المصرى واثنان وسط جماهير الأهلى.
■ وما سبب قيام كل من محمد نظيم وصلاح بارتكاب تلك الواقعة؟
ـ أنا ما اعرفش بس قبل الماتش ما يبدأ جه خمس أتوبيسات راحوا على جمهور الأهلى والمصرى اتنين منهم دخلوا على مدرجات جمهور الأهلى وتلاتة على مدرجات المصرى من أتوبيسات شرق الدلتا الكبيرة وجايين من طريق الدقهلية واندسوا وسط جمهور الناديين.
■ وأين كنت تحديدًا أثناء وصول الأتوبيسات؟
ـ أنا كنت فى مدرجات المصرى.
■ وهل كان باستطاعتك آنذاك مشاهدة تلك الأتوبيسات؟
ـ أيوه علشان أنا كنت قاعد فى المدرج البحرى.
■ وأين كنت متواجدًا مساء أمس عقب المباراة؟
ـ كنت فى مظاهرة أمام مديرية الأمن.
■ وما سبب خروجك فى تلك المظاهرة؟
ـ بورسعيد كلها كانت خارجة.
■ ومن كان برفقتك؟
ـ ما كانش معايا حد.
■ وما قولك فيما قرره كل من على السيد العربى عوض، ومحمد محمود عبدالفتاح بتواجدك أمس أمام مديرية الأمن وتعديك عليهما ومحاولة التعدى على المديرية وإثارتك أعمال شغب؟
ـ هو كلام صحيح.
■ لماذا كنت تنوى الدخول للمديرية؟
ـ علشان كنت عاوز أهتف باسم بورسعيد جوه المديرية.
■ وما قولك فيما قرره الأخير بحملك سلاحاً أبيض ومحاولة تعديك عليه؟
ـ الكلام ده صحيح وأنا كان معايا سلاح أبيض علشان احنا كنا فى مظاهرات.
■ وهل حرضك أحد على الاشتراك فى تلك المظاهرات وارتكاب تلك الأفعال؟
ـ أنا محدش حرضنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق