وأشار التقرير أنه خلال بعض المناقشات بين الأثنين أكد ليبرمان أمام رئيس الوزراء الإسرائيلى أن الملف المصرى أخطر بكثير من الملف الإيرانى نظرا لإعتبار مصر اكبر دولة فلا العالم العربى ولديها حدود مشتركة مع إسرائيل، مضيفا أنه فى ضوء تطور الاحداث فى مصر ينبغى على إسرائيل إتخاذ قرارات سياسية جريئة وشجاعة، مطالبا إعادة تشكيل القيادة الجنوبية من جديد عن طريق إعادة بناء الجيش الجنوبى الذى تم إلغائه بعد إتفاقية السلام مع مصر على أن يشمل أربع لواءات خاصة ترتكز فى الجنوب على الحدود المصرية وطالب ليبرمان أيضا أن تتم تخصيص ميزانيات خاصة لذلك والإستعداد لجميع السيناريوهات التى قد تحدث مستقبلا .
وأدعى ليبرمان أن الكتائب المصرية السبعة التى تم إدخالها الى سيناء لمواجهة خلاليا منظمة القاعدة فى سيناء لا تمارس عملها بالشكل الكافى ضد الإرهاب مضيفا أن هناك كتيبتان قد تم دخولهما الى سيناء قبل الحصول على موافقة إسرائيل .
وتوقع ليبرمان أن تنتهك مصر معاهدة السلام بعد إنتخاب الرئيس الجديد وتقوم بإدخال قوات إضافية الى سيناء .
وأضاف ليبرمان أنه على الرغم من مرور عام ونصف على الثورة ,الا أن الوضع يتفاقم ويزداد خطورة مما قد يولد حالة من الضغط على قيادتها السياسية من أجل توحيد الشعب مرة أخرى على عدو خارجى مؤكدا أن إسرائيل هى المرشح الطبيعى لشغل هذا الدور .
وأشار التقرير ان ليبرمان الذى أعتاد التحذير من خطورة مصر خلال جميع الغجتماعات الامنية والسياسية المغلقة ,قد رفع من حدة تحذيراته هذة المرة من خلال وثيقة خاصة تم تسليمها شخصيا لرئيس الوزراء الإسرائيلى وذكر التقرير أن ليبرمان كان يحذر دائما من سقوط مبارك وهو أول من تنبأ بذلك أمام بعض المسئوليين الغربيين والأمريكيين وكان من ابرزهم جورج ميتشل مبعوث أوباما الخاص لمنطقة الشرق الاوسط حيث قال له منذ أربعة أعوام أن مبارك سيسقط قريبا إلا أن ميتشل تجاهل هذا التحذير وقتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق