منذ إنطلاق دعوات النائب السابق محمد أبو حامد لمليونية 24 أغسطس الداعية لإسقاط الإخوان المسلمين وبدأ الحديث عن هذه المليونية من جميع الأوجه سواء من الناحية التنظيمية أو من ناحية المشاركين فيها وقد أكد الكثيرين وعلى رأسهم أبو حامد نفسه الدعم الكامل الذى تتلقاها هذه الدعوة من الإخوة الأقباط فى مصر ومما اكد هذا الإتجاه هو عدم نفى أى جهة قبطية لذلك بالإضافة إلى ذلك زيارة أبو حامد منذ فترة لدولة لبنان ولقاؤه مع سمير جعجع زعيم الحزب القبطى فى لبنان
فى هذا الإطار بدأ العديد من الإخوة الأقباط يستنكرون هذه الدعوة ويعلنون عدم مشاركتهم فيها بل ويدعون الإخوة المسيحييين لعدم الإنصياع وراء هذه الدعوات التى تقف فى وجه الشرعية وتهدد أمن وإستقرار مصر حيث صرح امير عياد مؤسس جماعة الاخوان المسيحين للشروق بان كثير من الإئتلافات والإتحادات القبطية لن تشارك فى مليونية إسقاط الإخوان يوم 24 أغسطس لأن من يدعو لها يضعوا الأقباط فى وجه المدفع وسيعيد مذبحة ماسبيرو مرة أخرى
كما أكد ابراهيم دواد رئيس المكتب القانونى لإتحاد شباب ماسبيرو بعدم المشاركة فى مليونية إسقاط الإخوان وإتهمها بأنها غير واضحة المعالم وأهدافها مشبوهة
والجدير بالذكر أن مجموعة من نشطاء الأقباط وممثلى الإتحادات والإئتلافات القبطية منهم هانى رمسيس ومينا ثابت واندراوس عويضة وابراهيم دواد أعضاء المكتب السياسى لإتحاد شباب ماسبيرو وأمير عياد مؤسس جماعة الاخوان المسيحين عقدوا إجتماع توصلوا فيه إلى قرار بعدم المشاركة فى يوم 24 أغسطس والعمل على تحذير الأقباط من المشاركة ومن المقرر إصدار بيان لهم فى الساعات المقبلة يتضمن إعلان عدم المشاركة وإتهام الدعوة إلى مليونية إسقاط الإخوان بالطائفية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق